7 اسابيع ولبنان من دون رأس للدولة على الرغم من الكلام الداخلي والخارجي لضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية الا ان اي خرق لم يحصل.
اما الحكومة فهي عالقة بين سندام خلال ملف الجامعة اللبنانية ومطرقة سلسلة الرتب والرواتب التي ترفض قوى 14 آذار اي تشريع لها الا اذا اعطيت البراءة على الانفاق في حكومة السنيورة.
وعلى هذا فان العين على الكلمة التي سيلقيها غدا رئيس تيار المستقبل سعد الحريري حيث يتم الحديث عن امكان ان يطرح فيها تصورا لحل بعض هذه القضايا الخلافية العالقة.
واذا كان الوضع السياسي مأزوما فالوضع الامني ليس بافضل، المنطقة على كف عفريت، الاعتداءات الاسرائيل المستمرة على غزة، فيما تواصل سوريا قتالها ضد التكفيريين.
وفي لبنان تنتهي اليوم المهلة التي اعطاها اهالي الموقوفين في طرابلس الذين هددوا بالتصعيد عبر تحركات وتطورات وقطع طروقات كانت مقررة ان تبدأ اعتبارا من اليوم في طرابلس لتشمل في ما بعد مناطق كبيرة من الشمال.
اما في الجنوب فلا شيء يوحي بامكان تفلت الوضع الامني على الرغم من الصواريخ الفلسطينية العبثية وحدها الحدود اللبنانية السورية تبقى مشتعلة اذ تدور اشرس المعارك بين الارهابيين المتمركزين في جرود عرسال ومقاتلي حزب الله والجيش السوري في ظل توقعات ان تدوم هذه المعارك حتى تنظيف هذه الجرود من تكفيريي داعش.