هي حال من الفراغ او العجز او الموت السريري تسود البلاد في انتظار تخريجة ما لكل الازمات التي يعيشها اللبنانيون، فيما الاخطار تحدق بهم من كل صون وهي تزداد يوميا. فالمزايدات والمقايضة مستمرة حتى على دم شهداء الجيش وفي غفلة عن المخطوفين والاسرى في عرسال والاخطر مع تقدم الايام تزداد شروط الجهات التكفيرية والارهابية الخاطفة وصولا الى المطالبة بالافراج عن ارهابيين خطرين مثل عماد جمعة .
واذا كان القلق يسود الملف الامني فالحياة السياسية ليست بأفضل وان كان وليد جنبلاط يحاول خلق حركة ولكن بلا بركة بالنسبة للملف الرئاسي عبر تحركاته واخرها باتجاه بنشعي التي اكدت على اهمية التواصل .
وسط هذه الاجواء اقتحم ساحة التجاذبات السياسية ملف جديد تمثل في عدم دعوة الهيئات الناخبة قبل 90 يوما من موعد الانتخابات الينابية اي اليوم.
تربويا، الحال ليس بأفضل فالافادات تنتظر قانونها والقانون ينتظر جلسة عامة والجلسة تنتظر التوافق وهذا من رابع المستحيلات في زمن المصالح الضيقة اليت يمارسها فريق السنيورة في تيار المستقبل الذي اخذ وهيئة التنسيق الطلاب والاهالي والقطاع العام رهائن لمصالح ومطامع سياسية الا ان اللافت اليوم اعلان نقابة المعلمين العودة عن قرار مقاطعة التصحيح .