هل دخلت العلاقة بين داعش وواشنطن مرحلة الحرب المفتوحة؟ فذبح عناصر الدولة الاسلامية للصحافي الاميركي شكل رسالة حركت الغرب سريعا نظرا للتهديد الذي تحمله الصور الدموية التي ارادت داعش عبرها لجم تحرك الولايات المتحدة ضد تمدد التنظيم الارهابي في المشرق الا ان القلق ليس محصورا بالغرب فمكونات المشرق ككل تستشعر الخوف جراء الارهاب المستشري وهو ما حمل بطاركة الشرق الى اربيل في رسالة دعم لمسيحيي العراق وحث على الصمود والتمسك بالارض.
وفي لبنان، هم التطرف بقي حاضرا خصوصا من خلال صرخة تكتل التغيير والاصلاح الذي حذر من ان الارهاب يتغلغل في مجتمعاتنا ملثما بالدين في وقت ابدى البطريرك الماروني استعداده للقاء السيد حسن نصرالله والتكلم لغة واحدة لان لبنان في خطر.
وسط هذه الاجواء تبقى السياسة في حال مراوحة ليبقى حديث السياسة اللبنانية منصباً على الانتخابات النيابية غداة الدعوة المتأخرة للهيئات الناخبة ووسط تشكيك بوجود نوايا لدى البعض بنسف الاستحقاق لمصلحة تمديد جديد.