(..) الملف الرئاسي. هل انتقل من الأحمر الى البرتقالي أو الى الأخضر؟ علماً أن الرئيس نبيه بري يعوّل على اللقاء الايراني السعودي ليكون فأل خير على المنطقة التي شهدت تحوّلاً إضافياً تمثّل بالوفد الخليجي الذي وضع قط أمام تحديات المرحلة المقبلة ومنها انضواؤها تحت الغجماع الخليجي شرط تنفيذ لائحة من 37 مطلباً يصعب على قطر تنفيذها ومنها وقف دعم الأخوان وإقفال قناة الجزيرة وطرد القرضاوي من الدوحة.
وبالاستناد الى كلام بري، فإن المحاور الاقليمية ما زالت مؤثرة ومقررة بملفات لبنانية عدة بتسعهيل من بعض الافرقاء اللبنانيين، وعلى رأس هذه الملفات الاستحقاق الرئاسي الذي يرى البعض نهايته السعيدة قريباً، فيما الحل يبقى في الرابية، فيما قال صراحةً السيد نصرالله.
وإذا كان هذا البعض يعوّل على ملئ الفراغ في رأس الدولة ليصار بعده الى تمرير التمديد للنواب، فإن ذلك يعني أن انتخاب الرئيس يجب أن يحصل خلال شهرين قد يشهدان تطورات أمنية خطيرة في مناطق تعتبر بيئة حاضنة لداعش، على غرار ما حصل في عرسال وذلك وفق مصادر عدة.
واللافت أن تنظيمي داعش والنصرة باتا لاعباً داخلياً مؤثراً، إن من بوابة عرسال التي عاد المسلحون اليها، وإن من خلال إمساكهما بملف الاسرى العسكريين في ظل غياب اي خطة عسكرية أو حكومية لاستعادتهم. هنا يكبر السؤال عن الاسباب التي أدت الى عدم توضيح حقيقة ما حصل في عرسال ولماذا أُعلن وقف النار مع ارهابيين شريعتهم العنف والدم، اين هي وسائل الرقابة النيابية والعسكرية هنا يكبر السؤال عن الاسباب التي أدت الى عدم توضيح حقيقة ما حصل في عرسال ولماذا أُعلن وقف النار مع ارهابيين شريعتهم العنف والدم، اين هي وسائل الرقابة النيابية والعسكرية لتحديد المسؤول ولوضع حد للأقاويل والتحليلات.
وعلى خط وضع حد لممارسات داعش ، طالبت قمة البطاركة في بكركي الدول الإسلامية بإصدار فتوى تجرّم الاعتداء على المسيحيين وكنائسهم، معتبرةً أن الاسرة الدولية مسؤولة ايضا عن تنامي داعش والحركات التكفيرية وأنه لا يمكن أن يستمر الصمت الدولي بوجه تمددها. أما البطريرك الراعي فدعا النواب للاسراع بانتخاب رئيس بدءاً ممن يعتبرونه الاقوى.
حياتياً، انشغل اللبنانيون بأنباء عن تلوث مياه بعض المناطق وازدياد نسبة الملوحة في أخرى، في وقت عمد فيه بعض المسؤولين الى عرقلة خطط زيادة السدود.
أما البداية فمن الازمة المالية التي تعاني منها المستشفيات الخاصة.