داعش تذبح عسكريا ثانيا. مصدر الخبر شبكات اسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي وتصريح منسوب لقيادي داعشي لوكلالة الأناضول.
الإثباتات غير كافية حتى الساعة على رغم الصور التي نشرت وتفيد بأن الجريمة حصلت . وفي الإنتظار يبقى الأكيد ان الخاطفين يضخون جرعات من الفتنة في بلد يعيش على حد الخطر .
الجريمة تخلف أسئلة لا تحصى في زمن بات الاجرام فيه تغريدة على مواقع التواصل . فما نفع الوساطات الخارجية؟، وأين الضمانات التي حكي عنها في شأن سلامة المخطوفين؟ ، وما نفع التفاوض على حد السيف ؟.
أسئلة لا تجد إجابات في بلد لا صوت يعلو فيه فوق صوت الأمن . فخطر التفلت قائم والحوادث الأمنية خير دليل على ذلك.
عرسال بتشعب فصول أحداثها ما عادت تحتكر المشهد الأمني، اذ ان البقاع كله معرض، وحادثة التعرض للجيش بين القاع ورأس بعلبك اليوم مؤشر الى ذلك .
الشمال بدوره محور رصد ومتابعة، والوثيقة التي سربت عن دخول مجموعة من السوريين الى التبانة بنية اشعال فتنة طائفية تدل الى دقة الوضع .
وعليه، الارهاب بمختلف تسمياته من داعش الى النصرة وغيرها من المسميات التي تصب في الإطار الإجرامي بعينه باتت تشغل لبنان كما تشغل العالم بأسره .