IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الجمعة في 12/9/2014

otv

 

شكلت الصلاة المشتركة لعائلتي الشهيدين البطلين علي السيد وعباس مدلج الرد المثالي على محاولات البعض من داعشيي لبنان امثال معين المرعبي وخالد الضاهر جر البلاد الى آتون الفتنة المذهبية والتشكيك بالمؤسسة الوطنية .

ايضا جاءت هذه الصلاة لتؤكد فشل مخططات داعش التكفيرية والارهابية بتفتيت المكون اللبناني وشرذمته، فبدت انصع صورة عن لبنان الحقيقي والرد المميز على سياسة قطع الاعناق التي بدأ العالم يشعر بممارساتها الاجرامية.

واذ تبرز اهمية تحالف جدة ستكون امامه عقبات اذا استمرت واشنطن وبعض الدول العربية على موقفها باستبعاد سوريا وايران وروسيا والصين، اي القوى المؤثرة اقليميا ودوليا والمعنية بمكافحة الارهاب، من هنا اشارة فايننشل تايمز الى ان جهود اميركا لمواجهة داعش تواجه حاجز عدم الثقة في الشرق الاوسط.

السؤال المطروح ايضا لماذا تقرر ضرب داعش في العراق فقط؟ ألا يعني ذلك ان هذا التحالف وبهذه الممارسات سيفتح الطريق امام هذا الفكر الارهابي والتكفيري لينسحب من العراق نحو سوريا؟ وبالتالي التمهيد لخوض حرب جديدة ضد النظام السوري بواسطة داعش التي تمتلك اكثر من 30 الف مقاتل، كما قالت وكالة الاستخبارات الاميركية cia ؟

السؤال المطروح ايضا لماذا رفضت تركيا المشاركة في هذا الائتلاف؟ هل لان داعش ربيبتها ووليدة عقيدة الاسلاميين الجدد في تركيا اردوغان؟

في موازاة ذلك تستمر التحضيرات في عواصم عدة ومنها باريس التي ستستقبل الدول المعنية بمكافحة الارهاب، وسيكون لبنان ممثلا بوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.

في وقت اعلن فيه السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي ان بلاده وقعت الترتيبات الادارية مع البنك الدولي كي تتيح تحويل مبلغ 7 مليون يورو الى صندوق دعم لبنان .

لبنانيا ايضا، يتوقع مع عودة رئيس مجلس النواب ان تتحرك ملفات عدة في ظل الشلل التشريعي واستمرار المراوحة على صعيد الانتخابات الرئاسية في وقت وصل فيه الى قطر المدير العام للامن العام االواء عباس ابراهيم تحضيرا للمحادثات التي سيقوم بها رئيس الحكومة تمام سلام الاحد المقبل في الدوحة بشأن ملف العسكريين المخطوفين .