أطلبوا المخطوفين ولو في قطر. وفق هذه القاعدة تحرك رئيس الحكومة بعد شهر ونصف على خطف العسكريين. سلف سلام قطر الشكر أولا في حين بقي اللواء عباس ابراهيم في الدوحة متابعة للملف.
ومع ترسيخ العامل القطري رسميا والكلام عن استعداد تركي للمساعدة بثت جبهة النصرة على تويتر شريط فيديو جديدا يظهر فيه العسكريان جورج خوري وأحمد عباس وهما يتحدثان مع أهلهما.
وعدا عن ملف المخطوفين لا جديد في لبنان الا المزيد من الترقب الأمني المترافق مع ركود سياسي عززه كلام وزير الداخلية الذي اشار الى أن الوزارة غير مستعدة لاجراء الانتخابات في هذه الظروف.
في هذا الوقت بقي العالم بأسره مشغولا بالدولة الاسلامية التي تجلت آخر فظائعها بتنفيذها ثالث اعدام بقطع الرأس في شهر واحد والضحية رهينة بريطاني ليترافق هذا المشهد مع سعي الولايات المتحدة الأميركية لتوسيع نطاق تحالفها لمواجهة داعش جوا لا برا ، اذ ان واشنطن لا تفكر بذلك على ما أكد جان كيري.