IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الإثنين في 15/9/2014

otv

 

حشد الغرب ديبلوماسيته في باريس عارضا اخطار داعش التي غض الطرف عن ارتكاباتها لسنوات واستفاق اليوم مقررا شحذ الهمم العسكرية للجم خطر هذا التنظيم.

في الشكل استنفر الحلف الجديد قواه الديبلوماسية تزامنا مع اطلاق فرنسا طلعاتها الاستكشافية الاولى فوق العراق تمهيدا لانخراطها فعليا في العمليات العسكرية، اما في المضمون فالاسئلة عن ماهية هذا المشهد وامكانات نجاحه كثيرة، بين المجتمعين دولا دعمت او غطت او سهلت تنامي نفوذ داعش فهل يمكن ان تكون اليوم شريكا في القضاء عليه؟ وبين هذه الدول من يسعى للعودة العسكرية الى المنطقة تحت ستار مكافحة ارهاب كان هو السبب في نموه بهذا الشكل.

في المقابل تغيب عن هذا الحلف قوى اقليمية اساسية كايران وسوريا تحت حجة رفض الغرب التنسيق معها، فيما برزت مشاركة موسكو في اجتماع باريس اليوم بعد غيابها عن مؤتمر جدة مع ان السقف الروسي واضح ويلخص بأن تكون الجهود تحت راية الامم المتحدة وبمشاركة ايران وسوريا.

لبنان الذي حضر اليوم في باريس من خلال وزير خارجيته لفت الى ان التفكير باحتواء داعش وهم ويجب القضاء عليه عسكريا واديولوجيا بجهد جماعي لا يستثني احدا.

وفيما بدا الحرص الغربي على دعم استقرار لبنان، برز تاكيد الرئيس الفرنسي لاهمية ان يحظى الجيش اللبناني بالدعم، في وقت ما زال مصير المليارات الثلاث مجهولا بين الرياض وباريس وقد يكون ذلك نتيجة ضغوطات اللوبي اليهودي القوي في اروقة الاليزيه والكيدوروزيه.