الاضواء المسروقة عنوان المرحلة بلا ادنى شك، فعلى المستوى الاقليمي سرقت عملية القدس ولو لمدة محدودة اضواء داعش واخواتها بعدما حركت حنين غالبية العرب والمسلمين الى القضية الفلسطينية التي شكلت يوماً قبلة الانظار ومحور الممانعة والمقاومة قبل ان ينجح الارهاب التكفيري في حرف المسار.
اما على المستوى المحلي فسرق وزير الصحة بمؤتمره الصحافي الجديد اضواء الجلسة الرئاسية الخامسة عشرة وحتى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اضطر الى ارجاء هجومه المعتاد على تكتل التغيير والاصلاح ريثما ينجز وائل ابو فاعور تعداد اسماء متاجر ومطاعم مخالفة جديدة على هامش اعلان الاقفال المؤقت لمسلخ بيروت بقرار من محافظ المدينة تمهيداً لطرح ايجاد البديل غداً امام مجلس الوزراء.
في غضون ذلك وفيما ترتقب هذا المساء مواقف هامة للعماد ميشال عون، جال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على بلدات وقرى شرق زحلة محيياً تمسكها بالارض واصرارها على الصمود في مواجهة ما استجد من ظروف.
باسيل أكد للاهالي امكان القبول بتسوية رئاسية شرط سريانها على رئاستي المجلس النيابي والحكومة اما في موضوع قانون الانتخاب فقال “في وقت تضع داعش حرف “ن” على بيوت المسيحيين في المنطقة نرفض وضع “ن” على نوابنا في لبنان فالمناصفة لها تفسير واحد لا غير.
اما على خط العسكريين المخطوفين فاجتماع لخلية الازمة الوزارية على وقع اعلان رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ مالك جديدة استقالته واتجاهه الى تأسيس هيئة اخرى.