بكلام الحقيقة حلوة كانت او مرة واجع العماد ميشال عون اهالي العسكريين اليوم فمنها بداية الحل واليها ينبغي العودة كلما تحسنت او ساءت الحال، والحقيقة الاولى في هذا الملف ان ثمة خطأ ارتكب بعد معركة عرسال سمح للارهابيين بنقل العسكريين الى الجرود وانطلاقا من هذا الواقع بات دفع ثمن استرجاعهم امرا لا مفر منه، سواء سمي مقايضة او فدية او حتى خوة ولكن تحت سقف القانون والحقيقة الثانية تخبط بعض المعنيين بالمزايدة والجهل ما حول خلية الازمة ازمة خلية وهذا ما دفع بالوزير جبران باسيل الى الانسحاب منها ولو بصمت.
اما الحقيقة الثالثة والاخيرة فهي التلكؤ المستمر للدول التي تمون على الخاطفين بالمساعدة ولاسيما قطر التي انسحبت وتركيا التي لا تزال حتى الآن ترفض تقديم اي عون، هذا في ملف العسكريين اما في السياسة فنعت عين التينة اليوم ولو بشكل غير مباشر البحث في قانون انتخاب جديد حيث لفت حرص مفاجئ على ابداء رئيس الجمهورية المقبل رايه في اي قانون جديد ومن هنا عدم تعيين لجنة تصويت ما طير جلسة لجنة التواصل التي كانت مقررة غدا حتى اشعار آخر.
في غضون لذك بقي اهتمام البعض مركزا على زيارة سمير جعجع للسعغودية وسر البهرجة الاعلامية التي واكبتها مع الاشارة الى ان لقاءاته هناك بحثت في ملفات كثيرة ابرزها الحوار المحتمل مع التيار الوطني الحر والاستحقاق الرئاسي علما ان بعض الموفدين الدوليين الذين جسوا نبض ايران في الفترة الاخيرة تبلغوا بان الكلمة الفصل في لبنان بالنسبة اليهم تعود الى حزب الله صاحب الموقف الرئاسي المعروف.
وبعيدا من كل ذلك ودع لبنان اليوم المربي الكبير انطوان شارتييه صاحب الايادي البيضاء في الرياضة اللبنانية.