IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “OTV” المسائية ليوم الجمعة في 9/1/2015

otv

 

في 2009 جاء في كتاب فرنسي يحمل عنوان “الاسلاميون بيننا” ان هناك ما يقارب 3000 خلية اسلامية متطرفة نائمة في فرنسا، اليوم من المؤكد ان عدد هذه الخلايا ارتفع بعد الكشف عن مشاركة فرنسيين في الحروب الدائرة في المنطقة ولاسيما في سوريا والعراق وعودتهم الى فرنسا ، وما حصيلة هذا اليوم الفرنسي الدموي الآخر الا نتيجة محتمة لاستيقاظ هذه الجماعات الارهابية والمباشرة باستهداف المجتمع الفرنسي كما حصل على بعد امتار من احد ابراج مطار شارل ديغول الدولي وان كانت الشرطة الفرنسية قد تمكنت من قتل الارهابيين الثلاثة.

حتى الامس القريب مثل هذه الافعال كانت تنسب الى مختل او مخمور كما حصل قبل يومين من الميلاد في مدينة ستراسبور، اليوم ماذا تقول الاجهزة الرسمية الفرنسية عن ارهابيين لا يختلفون عمن هم في مناطقنا.

فالايادي القذرة هي نفسها التي قتلت العسكريين المخطوفين وذبحتهم بدم بارد، واذا كان العمل الارهابي في فرنسا شكل موضع استنكار لبنانيا فان الاوساط السياسية انشغلت بتداعيات ازمة النفايات على التضامن الحكومي وبالتالي على مصير انعقاد الجلسات الوزارية.

مصادر وزارية استبعدت عقد اي جلسة للحكومة غدا بانتظار استكمال الاتصالات حتى لا تغرق البلاد بعد السابع عشر من الجاري بالنفايات.

اما بشأن الحوار بين حزب الله والمستقبل فهو يسير بالجدية المطلوبة كما قال السيد حسن نصر الله مؤيدا كل حوار داخلي وخصوصا المسيحي المسيحي الذي قد يسهم في انجاز الاستحقاق الرئاسي.

وفي بكركي اكد البطريرك الراعي ان انتخاب الرئيس مرتبط بالنزاع السني الشيعي في المنطقة وان للسعودية وايران كلمة اساسية فيه، كاشفا انه التقى منذ اسبوعين سرا القادة الموارنة الاربعة وان الحوار معهم مستمر.