في ظل التحذير من تداعيات ما يحصل في العراق الذي هو وراء العرب وامامهم كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري ، يبدو ان الحوار الغربي الايراني آخذ الى التبلور . وما اعلان بريطانيا عن نيتها اعادة فتح سفارتها في طهران الا صورة عما وصل اليه هذا الحوار.
في هذا الوقت تتجه انظار اللبنانيين الى الاطلالة الاعلامية لرئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون هذه الليلة عبر برنامج بلا حصانة مباشرة بعد نشرة الاخبار . التأزم الاقليمي والحوار الموازي له والدور المحتمل لايران في المنطقة مواضيع سيتطرق اليها العماد عون الا ان ملفين داخليين سيشكلان المحور الابرز . فعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي يتوقع ان يطلق العماد عون مبادرة قد تسهم في حلحلة جمود هذا الملف ، اما الملف الثاني فهو الانتخابات التشريعية في ظل عدم اقرار قانون انتخابي جديد كما وعد النواب الذين مددوا لنفسهم قبل عشرة اشهر ما يحتم ضرورة اطلاق ىليات جديدة لرسم صورة المجلس النيابي الجديد في حال التزام كل الافرقاء اجراء هذه الانتخابات.
هذا الكلام يأتي عشية جلسة انتخاب رئيس جديد ستكون كسابقاتها فيما الانظار تبقى شاخصة نحو جلسة الخميس المقررة لسلسلة الرتب والرواتب خصوصا ان الوزير بوصعب اعتبر ان تعثرها سيؤدي الى كارثة.