IMLebanon

مقدمة نشرة “المنار” المسائية ليوم الخميس 11 / 6 / 2015

almanar

الى قلب اللوزة اوغلَ التكفيريُ سكينَه، المزروعَ في قلبِ سوريا.. فنزفت حقيقةٌ طالما حاولَ البعضُ التغاضيَ عنها بدسِ الراسِ في جرود الاحقاد، او اوهام النجاة.

بدماءِ اطفالِ قلبِ اللوزة السورية ومشايخها وُثِّقت عقيدةُ تنظيمِ القاعدةِ السوري بفرعِه النصرة، ولن تنفعَ كلُ بياناتِ تلميعِ الصورةِ بغسلِ الدمِ الذي لطخَ ابواقَ النصرةِ من السياسيينَ قبلَ مسلحيها الميدانيين..

ولمن لم يرتدع بعد فانه يعلمُ انه سيشربُ مع هؤلاء المزيدَ من دمِ الابرياءِ من كلِ الطوائف والمذاهب.. ولن يرحمَه تاريخٌ ولن تنفعَه جغرافيا اَعدت لها جبهةُ النصرة واترابُها كلَ الاحقاد..

ومن لم يرَ بعد؟

وهل لا زالت النصرةُ بمفهومِ البعضِ عنوانَ الثورة؟ وايُ ثورة؟ لقد فاضَ الدمُ المسفوكُ غيلةً على كلِ ارض، وحانَ فعلُ الحسم.

فعلٌ تعهدَ به المجاهدون في لبنان كي لا تتكررَ صورةُ المأساةِ التي تُرسمُ بريشةِ التكفيري وكلِ الوانِ الدعمِ من مملكاتِ النفطِ العربي الى مخازن السلاح الغربي..

لكن ما يختزنُه لبنانُ وسوريا والعراق واليمن وفلسطين وكل ميادين المواجهة ستبقى فوق اوهام هؤلاء..

اوهام لا تتعدى كونها اضغاث احلام تتهاوى في جرود القلمون ولا زالت، بعد ان حولها المجاهدون الى كوابيس للتكفيريين من جرود عرسال الى راس بعلبك، والى حيث نكون او يجب ان نكون، لتحصين الوطن والدفاع عن حدوده وكرامته وأهله كما اكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين..

فالسيادة الوطنية لا تقبل التبعيض والتجزئة وهي ليست مجرّد شعار وانما التزام صادق لم تقصر المقاومة في ترجمته كما جاء في بيان كتلة الوفاء للمقاومة.