مئوية الابادة الأرمنية فرضت نفسها. فمن لبنان وصولا الى ارمينيا نظمت تظاهرات ومسيرات واحتفالات رسمية وشعبية والقيت كلمات طالبت بالاعتراف بالمجزرة من أجل احقاق العدالة واعادة الاعتبار الى مليون نصف مليون شهيد ارمني.
في موازاة مرور قرن على الابادة الأرمنية يستعد لبنان للاحتفال بعد غد بذكرى مرور عقد على انسحاب الجيش السوري من لبنان واللافت أن الذكرى سبقها نبأ اعلان وفاة رجل سوريا الأول في لبنان رستم غزالة، وفي المعلومات أن غزالة تعرض لعملية تسميم بطيء. وبوفاة غزالة تدفن كمية هائلة من الأسرار السورية في لبنان كما تدفن معلومات خطرة كان يمكن أن توضع برسم المحكمة الدولية.
في هذا الوقت المناوشات الوزارية مستمرة وقد تحدث وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى ام تي في مفصلا أسباب خلافه مع الوزير جبران باسيل على خلفية الملف السوري.
من جهة أخرى يبدو أن الشلل التام سينتقل من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب اذ لا جلسة تشريعية في الأفق القريب وذلك لغياب التوافق حولها ما يهدد بالتالي بتجميد موضوعي الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب.
أما في اليمن فغارات التحالف تتواصل وسط انباء عن تقدم المفاوضات وصولا الى حل سياسي للأزمة.
وفي هذا الاطار يمكن ادراج الزيارة المتوقعة لوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان الى موسكو.