فصحٌ مجيد … حمل الفصح هذه السنة إتفاقَ إطارٍ بين إيران والغرب لكنه لم يُحقق القيامة حيث تعددت القراءات وتباينت بين اعتباره نصرًا لأيران أو للغرب … لبنانيًا لم يحمل الفصح أيَ قيامةٍ بل حمل معاناةٍ جديدة أصحابها هذه المرة سائقو شاحنات علقوا على معبر نصيب وهو المعبر الأخير المتبقي بين الاردن وسوريا ، وبعد إقفاله ستتوقف حركة الترانزيت بين لبنان والدول الخليجية .
أما الفصح في اليمن فجلجلة متمادية ، وفي آخر التطورات طلب روسيا من الامم المتحدة وقف الضربات على اليمن .
أما في سوريا فالتطور البارز هو معاناة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بين داعش والنظام.