IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “أن بي أن” المسائية ليوم الثلاثاء في 7/4/2015

nbn

 

انجاز جديد يسجله الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك، فيثبت انه قادر ومسؤول. عملية وقائية نفذها الجيش وسيطر خلالها على مواقع تلة المخيرمة، اهمية العملية انها تؤكد مضي المؤسسة العسكرية بمهامها الوطنية فتقدم حين تقرر وتثبت معادلة “الامر لي”.

اللبنانيون يرتاحون الى تحرك الجيش فالهجوم افضل وسيلة للدفاع عن وطن وشعب، اما شعوب المنطقة فتئن من الحروب الممتدة من ساحة الى ساحة بفعل انتشار التطرف كالوباء.

الشعوب تترقب تسويات تولدها التفاهمات الكبرى كما حال الاتفاق النووي الايراني الغربي.

طهران بدت اكثر ارتياحا في السياسة والاقتصاد فأجرت محادثات ايرانية- تركية تنطلق اساسا من وجوب انهاء الحرب، لكن كيف ومتى؟

تبدو الاسابيع الجارية ساخنة ميدانيا ما بين سوريا واليمن، داعش يلتهم كل المسلحين على الاراضي السورية وعواصم العالم تقتنع تدريجيا بالحقيقة، لكن المصالح السياسية تؤخر توحيد الجهود عسكريا لقتال داعش. ويتوزع الجهد على مساحة المنطقة بين حسابات هنا ورؤية هناك.

حراك اقليمي- دولي في كل اتجاه، اردوغان في طهران، وزير الخارجية الايرانية في باكستان، اجتماع لدول التحالف في الاردن غدا بينما القاعدة تتمدد ما بين السعودية واليمن وتسيطر على مركز حدودي.

 

حجم التطورات الخارجية ومخاطرها يطغى على كل تفصيل داخلي لبناني وان كان بحجم اقتصاد يتضرر جراء ازمة الحدود السورية- الاردنية، مجلس الوزراء سيبحث القضية غدا اما القضايا السياسية فلا جديد سوى تمسك تكتل التغيير والاصلاح بالتعيين في المراكز العسكرية والامنية اسوة بتعيين امين عام لمجلس الوزراء. التكتل جزم بأن لا تسامح في ملف التعيينات موجها كلامه لوزيري الدفاع والداخلية.