IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 28/2/2015

newtv

سلطنة بروناي على بحر الصين، تأهبت لمساعدة الجيش اللبناني، وعرضت اليوم على وزير الدفاع سمير مقبل، خبراتها واستعدادها للتسليح.

بروناي تدب فيها الحماسة من جنوب شرقي آسيا. والأقربون إلى الإرهاب، لم يكونوا أولى بالمعروف. الفرنسيون الطرف الثاني في صفقة السلاح إلى لبنان، ما زالت أسلحتهم طائرة من ورق، وإذا ما استعملت عبارات مخففة للكذب، فهم على أقل تقدير تأخروا ولم يفرجوا عن السلاح في التوقيت المناسب للمعارك.

غير أن عبارة الكذب، تنطبق على الدبلوماسية الفرنسية التي تتبع سياسة الوجهين، بعدما كشف عن موافقة الخارجية على زيارة البرلمانيين الفرنسيين لسوريا، وأن انتقادها لا يخفي استعدادها ضمنا للاستفادة من نتائجها، من أجل الاطلاع عن كثب على واقع النظام السوري ومواقف الرئيس السوري بشار الأسد. علما أن أحد أعضاء الوفد هو من حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” اليميني المعارض.

“حزب الله” الذي رصد الإزدواجية الفرنسية قال، عبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” محمد رعد، إن الوفود بدأت بالوصول إلى سوريا لإعادة النظر في المواقف السابقة، بعدما استشرفت هزيمة المشروع التكفيري، كاشفا عن جهة دولية أفلتت العقال ل”داعش” كي تهاجم الجيش اللبناني، فيما دفع الاميركيون إلى منع تغطية الجيش في مواجهة المسلحين.

على الضفة السورية، فإن القيادة العسكرية أهدت ستيفان دي مسيتورا لدى وصوله إلى دمشق، تقدما عسكريا يقتطع قرى وتلالا إستراتيجية من المسلحين في ريف درعا الشمالي وفي ريف دمشق الغربي. علما أن اتفاق إطلاق النار يجري على حلب التي تأثرت اليوم بتطورات معارك الإرياف في درعا ودمشق.

لكن الخبر المزعج أن رستم غزالة، لم يكن في صفوف رافعي لواء التحرير في معركة ريف درعا، بعدما قاتل فيها إلى حد الإصابة في أثناء تصديه لفلول الإرهابيين. رستم يرقد بلا حراك في المستشفى. غير أن إصابته ليست ناجمة عن قتال ولا عن عبوة، وهو لم يرتكب هذه المبادرة في تاريخه، بل إن أقسى المعارك التي خاضها كانت تتوخى الربح من اللبنانين وعلى حسابهم ومن خزينتهم، والجزء الأكبر منها كان يتولى الرئيس رفيق الحريري تسديده شهريا، بشهادة أمين الخزنة عبد اللطيف الشماع.

رستم لم يضرب طلقة رصاص في حرب سوريا، بل يبدو أنه ضرب من بيت أبيه على أيدي الاستخبارات السورية. وإلى ان يثبت العكس، فإن هذا الخبر أصبح الأكثر تداولا في الأوساط السورية واللبنانية العارفة بشؤون سوريا. “وإذا مش صحيح فال مليح”، لرجل أمن ضرب لبنان بقبضة أمنية في مملكة عنجر.