ما أخبارُ الجديد.. نحن بخيرٍ طمئنونا عنكم.. على رؤوسِ الأَشهاد سنَشهد.. ونشهدُ أنّا سنقولُ الحقَّ في وجهِ باطلٍ مشرَّع.. ومن معه حقّ لا يَخشى شيئاً مُتسلحةً بهذه العبارة ستذهبُ كرمى خياط طَوعاً.. وستكونُ سفيرةَ الحريةِ وجوازَ سفرِها إلى كلمةِ الحق.. ستكونُ بِطاقةَ هُويتِنا وكوكباً واحداً على المَشهدِ الدَّوليّ بعدما أطاحت المحكمةُ نِصفَ دولِ الكوكب.. اليوم سبقَ السيفُ العَذَل بلقاءٍ تضامنيٍّ كان محكمةً بحدِّ ذاتِه.. بعُنوان حرية الإعلام في خدمةِ الحقيقة ومعَ ذلك ستذهبُ الجديد إلى المحكمةِ لتكونَ الإدعاءَ والدفاعَ والقاضي.. اليوم مَثَلْنا أمام أنفسِنا فتنوّع الحاضرونَ في قلبِ كُليةِ الإعلام ومن على مِنبرِها كانتِ الشهاداتُ مِن ذوي الألباب.. فنقيبُ القضاء عصام كرَم أجاد قانوناً.. لبِس ثوبَ محامي الحرياتِ وساءل المحكمةَ الدَّوليةَ على أيِّ صَديقِ محكمةٍ تَبنينَ الاتهام؟ نقيبُ القلم طلال سلمان أضاف مِن أقوال نَسمة لكرمى خياط: أنتِ بأيدٍ أمينة وستُحضِرين رأسَ المحكمةِ معك.. وفي المقامِ مقال وضع الإصبع على الفاعلِ المستترِ المستفيدِ مِن محاكمةِ الجديد أي إسرائيل بشهادةِ تحسين خياط الذي وصف المحكمةَ بنِصفِ دَوليةٍ بغيابِ دولِ البريكس عن مجلسِ إدارتِها.. سنَمثُلُ أمامَ المحكمةِ على مرأىً مِن الحكومة..حكومة شكَت سبيَ إرادتِها ويَليقُ تشبيهُها بامرأةٍ تعرّضت للاعتداء.. وادّعت اغتصابَها ليتبيّن لاحقاً أنها تماهت وهذا الاعتداء فراقَ لها وطاب المقامُ في حِضنِ مِن راودتْه عن نفسِها وإلى أن يحينَ الحين.. يمَنٌ كان سعيداً تحوّلت جنةُ عدْنِه الى جحيم.. سيمثلُ أمام مجلسِ الأمن تحت الفصلِ السابعِ للتصويت على مشروعِ قرارٍ قدّمته الدولُ الخليجية وتضمّنت صياغتُه النهائية مقترحاتٍ روسيةً لإنهاء سيطرةِ الحوثيين على اليمَن.. يتزامنُ ذلك ومِروحةً واسعةً من الجولاتِ واللقاءاتِ بدأت مِن طهرانَ بلقاءٍ إيرانيٍّ تُركيٍّ مسبوقٍ باجتماعٍ تُركيٍّ سُعوديٍّ وعلى هذا المِلفِّ حَراكٌ إيرانيٌّ.. وزّعت الجمهوريةُ أذرعَها الدبلوماسيةَ في غيرِ اتجاهٍ.. فأوفدت مستشارَ الرئيسِ مرتضى سرمدي إلى بيروت ووزيرَ الخارجية محمّد جواد ظريف إلى باكستان وعُمان.. وكلُّ الدروبِ تُؤدّي إلى أنْ لا حلّ إلا بنزعِ شوكة الحربِ من خاصرةِ الخليج.