خطف اليمن الأضواء من تنظيم الدولة الإسلامية، وستكون “عاصفة الحزم”، وليس داعش، نجمَ القمّة العربيّة التي تُعقَد غداً في شرم الشيخ، والتي يشارك فيها الرئيس اليمني عبد ربّه منصور هادي.
تلك القمّة التي كان مقرّراً أن تبحث تشكيل قوّة عربية مشتركة هدفها الأساس مكافحة الإرهاب، وإذا بـ”بروفا” تلك القوّة تتشكّل فعلاً، لكن باسم مواجهة التمدّد الإيراني. وهو ما عبّر عنه صراحةً وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي قال إن السعودية لا يمكنها قبول فكرة أن يسيطر نظام مدعوم من إيران على اليمن.
وفي المقابل، جاء ردّ فعل الخارجية الإيرانية هادئاً. فاكتفى وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، بإدانة الضربات الجوية التي تقودها السعودية، داعياً الجميع إلى تشجيع الحوار والمصالحة الوطنية في اليمن.
لكنّ قناة (بي بي سي) البريطانية، نقلت عن مصادر موثوقة توجّه الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى اليمن، قبل أن تعود وتحذف الخبر.