دقت ساعةُ عاصفةِ الحزم، لتعصِفَ رياحُها على امتداد اليمن والمنطقة، ولتُعيد الحوثيين الى احجامِهم ولتُخرِجَ المنطقة العربية من محاولات الهيمنة الايرانية.
فالمملكةُ العربية السعودية التي تقودُ عملية عاصفة الحزم، التي اطلقَهَا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قالت كلمتَهَاو، جعلت الاجواءَ اليمنية منطقةً محظورة.
الضربة ُالجوية الأولى على معاقلِ الحوثيين، نتجَ عنها تدميرُ الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل، وكذلك مواقعِهم العسكريةِ في محافظة صعدة، اضافة الى مواقعَ في صنعاء وعدن.
التطورات الميدانية ترافقت مع مغادرةِ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عدن، ووصولِه الى الرياض التي سينطلق منها الى شرم الشيخ للمشاركةِ في القمة العربية.
التحالف العربي والخليجي لوضعِ حدٍ للتدخل الايراني في اليمن، لاقى مواقفَ دعمٍ وترحيبٍ، ابرزُهَا من وزير الخارجية الاميركية جون كيري، الذي أبدى دعم بلادِهِ لجهود التحالف . اما الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فاكد انه يجب على إيران والجماعات الإرهابية الإنسحابَ من اليمن.
الرئيس سعد الحريري وصفَ القرار السعودي بالتدخل في اليمن بـ”السليم والحكيم والشجاع . وقال: إن ما يَحصل في اليمن هو تداعياتٌ لما يجري في سوريا والعراق واماكنَ اخرى.
عاصفةُ الحزم حجبت الضوءَ عن كل الاحداث غير ان اللافتَ ما كشفته التحقيقاتُ في حادثةِ تحطمِ الطائرة الالمانية، من ان مساعدَ الطيار في الطائرة المنكوبة كان وحدَهُ، عندما بدأت الطائرةُ بالانحدار المتسارع، وأن هذا لا يحدُث إلا بشكلٍ مُتعمد.