عاصفة الحزم المستمرة في دك مواقع الحوثيين لليوم السابع على التوالي في اليمن.
نسمت في جلسة مجلس الوزراء سجالات ونقاشات حامية، انتهت الى تأكيد الرئيس تمام سلام على موقفه المعلن في قمة شرم الشيخ، وانه لا يحتاج الى إذن من احد ليتحدّث باسم الحكومة.
واللافت أنّ وزراء “حزب الله” وحدهم من دون مشاركة اي من وزراء الثامن من اذار، اعادوا تأكيد مواقفهم ليواجهوا بردود من الوزراء نهاد المشنوق ورشيد درباس وسجعان القزي، أكّدت أنّ موقف الرئيس سلام ينبع من الحرص على التضامن العربي وعلى مصالح اللبنانيين الموجودين في الدول العربية، وان مجلس الوزراء ليس مكانا للقضايا الخلافية وللقضايا الفقهية، بل هو وانطلاقا من التضامن الحكومي مكانا لحل قضايا الناس ومشاكل البلد.
وبعدما مرّ قطوع تداعيات قمة شرم الشيخ بسلام، عين مجلس الوزراء فؤاد فليفل امينا عاما لمجلس الوزراء ومحافظا لجبل لبنان بالوكالة بعد احالة الامين العام الحالي سهيل بوجي الى التقاعد.
في الامن برز اليوم الخلاف بين اهالي عرسال ومسلحين سوريين على خلفية خطف المواطن حسين سيف الدين على يد سوريين من بلدة قارة يطالبون بفدية قيمتها ثلاثين ألف دولار لتحريره، وقد عمد عدد من الشبان من عرسال الى توقيف أكثر من ثلاثين نازحًا سوريًا من قارة لمقايضتهم بسيف الدين في وقت لا تزال المفاوضات جارية للتوصل الى حلّ.