الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي احيت الجمعة العظيمة بزياحات لاستعادة درب الجلجلة التي سلكها السيد المسيح على طريق التضحية والفداء. والسؤال أما آن لجلجلة العالم العربي، و لمسيرة آلامه أن تنتهي، في ظل اللاستقرار، و مع استمرار الحروب في سوريا والعراق واليمن وجرائم الارهاب في جرود عرسال. والتي كان في عدادها الشهيد المعاون أول علي البزال الذي إستعاد جثمانه ثرى بلدته البقاعية. وسؤال آخر انطلق اليوم أيضاً عما اذا كان إتفاق الاطار الذي وقع بين ايران والغرب سيشكل بداية حلحلة لازمات المنطقة مع رفع العقوبات التدريجي عن ايران. داخليا، تعرض عدد من سائقي الشاحنات لاحتجاز على يد مجموعة ارهابية عند معبر نصيب الحدودي بين سوريا والاردن. وقد تسارعت الاتصالات الرسمية والنقابية من اجل التوصل لاطلاق سراحهم.