عذرا خادم الحرمين الشريفين وكل الشعب السعودي. هال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ومن خلفه ايران “عاصفة الحزم” العربية. إستغربوا كيف أن العرب قرروا استعادة شرعية يمنية ومن خلفها كرامة العرب التي حاولت إيران أن تجرفها باحتلالها عواصم عربية، ففجر نصر الله وحزبه وإعلامه نوبات من الحقد والكراهية بحق المملكة العربية السعودية. هال نصرالله وأحرجه أن تدعم المملكة السعودية الدولة اللبنانية، وهو صاحب الدويلة التي تدعمها إيران مذهبيا بالسلاح وأسباب القتل. هال الامين العام لحزب الله كيف تدعم المملكة الجيش اللبناني والقوى الامنية بمليارات الدولارات، وهو الذي تدعم إيران حزبه بسلاح خارج الشرعية والدستور والأصول الدولية والقرارات الأممية. وهو، وظيفته تنفيذ اجندة ايرانية ضد الدولة. هال نصر الله، كيف تدعم السعودية المؤسسات الدستورية، وهو الذي يمنع انتخاب رئيس للجمهورية لإصراره على انتخاب من يريد من خارج الأصول الدستورية. هال نصرالله كيف ان السعودية كانت تعمل على لملمة جراح اللبنانيين، بعد كل حرب اسرائيلية، في حين أن ايران تستخدمهم في مفاوضاتها النووية وقودا لطموحاتها الإقليمية ووقودا لرسائلها الدموية. هال الامين العام لحزب الله كيف ان السعودية فتحت ابوابها لمئات آلاف اللبنانيين وأمنت فرص العمل لهم، ليعيشوا حياة كريمة، وجزء كبير منهم من الطائفة الشيعية، فيما ايران تستقبل الشبان اللبنانيين لتدريبهم على حمل السلاح والقتال، ولتعلمهم كيف يموتون من أجل الولي الفقيه الايراني ومن أجل طموحات لا ناقة لهم فيها ولا جمل. السعودية تعطيهم الأموال ليبنوا أسرا سعيدة، فيما إيران تعطيهم أسباب الموت ليبنوا بيوتا في الجنة، أو في الجحيم. كل ذلك لتنفيذ مخططاتها في لبنان وسوريا واليمن وغيرها. هال نصرالله “عاصفة الحزم” العربية وقابلها بعاصفة بغض ايرانية. هاله ان المملكة كانت الوسيط الدائم لوقف الحروب العبثية بينما ايران تحاول بناء امبراطوريتها على دماء الشعوب العربية، واللبنانيين بشكل خاص. في المحصلة وحده حزب الله وامينه العام من غرد خارج السرب اللبناني الوطني والعربي ليعلن ولاء اعمى لطيور الظلام الايراني، وهو لم يجد مرجعية واحدة في أي طائفة، خصوصا من حلفائه، تدين “عاصفة الحزم”، وبدا نصر الله وحيدا، كجندي أخير في ولاية الفقيه الايرانية. لائحة تطول من الانعكاسات السلبية لهجوم نصر الله وتداعياته على لبنان واللبنانيين، في وقت وصف الرئيس سعد الحريري ما فعلته السعودية وما تفعله اليوم بأنه فعل إيمان بدورها في حماية الهوية العربية، وفي الدفاع عن حقوق الشعوب العربية بالامن والاستقرار والتقدم خلاف من يسعى من الدول، كإيران وغير ايران، لتدمير الاستقرار.