على مفترق ساعة من الآن يطل الأمين العام لحزب الله بموقف من وحي التطورات: اليمن والعدوان ووضع المنطقة ولبنان.
ضد اليمن تستمر المغامرة الفاقدة للحكمة والمبررات الشرعية والقانونية التي تقودها السعودية. 10 دول اجتمعت في ليل لضرب بلد عريق في الإسلام والعروبة ليضيع شعبه بين الحكومات.
حفلة المزايدات بالدم والتدمير تجتاح المنابر والشاشات وكأن يوسف لم يرمه إخوته حيا في الجب هذه المرة ايضا، بل هم الذئب الحقيقي والدم على قميصه ليس كذبا.
باكستان أول المتبرئين من هذا الدم. زج اسمها لغاية في نفس غشوم، فردت بأنها لن تشارك في اي نزاع يقسم العالم الإسلامي ويتردد صداه داخل البيت الباكستاني.
على بعده عن حدود اليمن، كان هذا البلد أقرب من كثيرين، فوعى التداعيات فيما تلك التي تشارك اليمن حدود البر والمياه لم تحسن الحسبان بعد، وربما لا تريد.
خدمة لواشنطن وإسرائيل يقتل الشعب اليمني، وبالطريقة نفسها تذبح الطفولة في صنعاء وغزة وسوريا والعراق ولبنان الذي يلاحق فيه الخطر الدفين، في لبنان يلاحق هذا الخطر الدفين الأطفال أثناء لعبهم كما حصل اليوم في زبدين الجنوبية.
في المشهد الدولي المفاوضات النووية في لوزان أمام مسائل قليلة عالقة، وقبل نهاية الشهر الحالي قد يكون هناك تفاهم وليس اتفاقا ثم وضع نصوص خلال الاشهر المقبلة على ما علم موفد المنار الى لوزان.