الأول من نيسان صدقا والكذبة صارت بحجم وطن بل صارت هي الوطن. ورغم أن الأمر صار مزمنا الا أن الوطنيين السذج لا يصدقون ان بعضا من اللبنانيين يضعون وطنهم بهشاشته في ممر الفيلة الاقليمي ويعنفون رئيس الحكومة لأنه تكلم باسم لبنان لحمايته من الدهس في مسألة حسمها البيان الوزاري اسمها عدم خروج لبنان عن التضامن العربي في وقت يمنعون انتخاب رئيس للجمهورية.
اذا ولأن المصلحة الاقليمية لا الوطنية حتمت عدم نسف الحكومة تجاوز مجلس الوزراء القطوع اليمني واكتفى حزب الله بتسجيل موقف. ولكن ماذا لو غيرت طهران أولوياتها؟
في لوزان انتهت الأيام التفاوضية الى عدم اتفاق من دون اعلان رسمي وترك الالتباس البناء حول مصير الاتفاق مخرجا ملائما للجميع.
تزامنا الحرب في اليمن متواصلة وكذلك غارات التحالف وسط بروز دعوات الى المتقاتلين للجلوس الى طاولة حوار أغربها من ايران الضالعة فيها وأكثرها جدية من الجزائر.
لبنانيا عودة الخطف والخطف المضاد من بوابة عرسال معطوف عليها عودة موجة السلب تهددان الخطة الأمنية بالسقوط فيما اختفاء كمية من فواتير المستشفيات من أحد المستودعات الرسمية يؤشر الى أن الفساد لا يزال حيا رغم الغارات الفاعورية المركزة.