IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “ان بي ان” المسائية ليوم الجمعة في 27/3/2015

nbn

 

ظل الحدث اليمني متقدما على ما عداه من ملفات في ظل رصد دولي لوقائعه وتداعياته على الإقليم، لغة النار بقيت تحكم وسط تواصل الغارات على صنعاء وصعدة ومأرب من دون أن يتضح أفق المرحلة المقبلة.

في السياسة، روسيا تحذر من اللعب على التناقضات بين السنة والشيعة لأنه أمر بالغ الخطورة، أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فأبدى انزعاجه من ايران التي تريد الهيمنة على المنطقة على حد قوله. محاولة أردوغان الاستثمار على الأزمة اليمنية قبيل زيارة مرتقبة له إلى طهران لم يسكت الإيرانيون عليها، فكانت نصيحة ظريف مخصبة بمفاوضات نووية.

من ارتكب أخطاء استراتيجية وسلك طريق السياسة الوهمية الطموحة الأفضل له إرساء الاستقرار عبر سياسات مسؤولة.

هذه النصيحة تبعها تأكيد رسمي ايراني جاء على لسان وزير الخارجية على بذل الجهود للحد من الأزمة اليمنية بدءا من حوار يبحث عن حلول.

ظريف فصل المسار النووي عن المسارات الأخرى، معلنا أن محادثات لوزان هي نووية حصرا. محادثات يبدو أن أسهمها ترتفع لمصلحة اتفاق قد يوقع بحروفه الأولى خلال الساعات المقبلة وفق ما رشح من سويسرا.

أما أبرز المؤشرات على هذه المعطيات فهو الموقف الفرنسي الذي لطالما كان يضع المطبات سابقا أمام العملية التفاوضية قبل أن يظهر موقفا مختلفا بـ180 درجة على المقياس النووي، فبعد كلام فرنسوا هولاند بالامس إعلان وزير خارجيته أن التوصل لاتفاق أمر ممكن.

في الشأن السوري، كان الرئيس بشار الاسد يعرب عن انفتاح على حوار مع واشنطن يرتكز على الاحترام المتبادل.

في الميدان، أحكم الجيش السوري سيطرته على 3 تلال في جبال الزبداني بعدما استعاد 7 تلال في محيط فليطة خلال هجوم على مسلحي جبهة النصرة في جرود القلمون.

وعلى المقلب الآخر من الحدود، نفذت وحدات الجيش اللبناني عملية عسكرية سريعة وخاطفة في جرود عرسال تمكنت بنتيجتها من السيطرة التامة على بعض مواقع التنظيمات الارهابية. وهكذا وقع الارهابيون عمليا بين فكي كماشة الجيشين اللبناني والسوري.