IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “او تي في” المسائية ليوم الأربعاء في 1/4/2015

otv

كل العواصف تقريبا إلى انحسار. من الحكومة السلامية إلى المفاوضات النووية. ومن بيروت إلى لوزان، تسود لغة واحدة: الاتفاق على الكلام عن الاتفاق… في بيروت أولا، انحسرت عاصفة موقف تمام سلام في شرم الشيخ. انتهت في مجلس الوزراء إلى سجال فقهي حول الوهابية وعلاقتها بالإرهاب. ورد ريفي حول إيران وسببية التكفير. وسط استئناس درباس بالتحذير من أن جمع الهلال السني مع الهلال الشيهي لا يعطي إلا نجمة داود…المهم أن الجلسة انتهت إلى وئام. فيما كان القضاء يدعي على وئام آخر، في قضية سنيورية. علما أن التركة السنيورية نفسها كانت حاضرة في الحكومة اليوم. إذ أجمعت على تعيين اختصاصي في الزراعة والطب البيطري أمينا عاما لمجلس الوزراء. هل في الخطوة خطأ غير مقصود، أو إساءة مقصودة؟ طبعا لا. هل الهدف من ذلك الرد على قرار وليد جنبلاط إستخراج سلاح دمار شامل من الدبس؟ ربما. لكن المرجح أن الموظف الجديد سيكون مجرد واجهة لمنصبه. فيما سيستمر سهيل بوجي حاكما فعليا للحكومة، بعد التقاعد، كمتعاقد. وسيحضر مجلس الوزراء، إلى جانب خبير الزراعة والبيطرة… أما محافظ جبل لبنان، فتبدأ الآلية لاختياره غدا، ليسمى بعد شهر، فيما اسمه معروف منذ أشهر… هيدا لبنان. كل شيء فيه على المفضوح. أما في لوزان فكل شيء معروف، لكن غير مكشوف. هناك الاتفاق منجز في العمق والمبدأ. والتفاصيل عالقة بين الجدول الزمني والحصص والإخراج. وحدها عرسال لا تزال خارج لوزان. تماما كما هي خارج لبنان. ففي عرسال يتحكم السلاح الإرهابي بمواطني مدينة لبنانية كاملة. على أمل أن يزورها وفد 14 آذار الآن. أما الضاحية والطريق الجديدة، فلهما قراءة مختلفة لمفاوضات لوزان وعاصفتها.