جرعةُ دعمٍ مالية وسياسية تلقتها مصر بقيادة السيسي، في المؤتمر المنعقد في شرم الشيخ. في جلسة الافتتاح الإعلان عن مساعدات مالية بنحو أربع عشرة مليار دولار. الحصة الأكبر منها جاءت من السعودية والكويت والإمارات، أما الدعم السياسي والديبلوماسي فجاء من واشنطن بلسان وزير الخارجية جون كيري.
المؤتمر الذي ينعقد على مدى ثلاثة أيام، يأتي في ظل تطورات متسارعة في المنطقة: محادثات تركية – قطرية. مناورات عسكرية حوثية على الحدود مع السعودية. توقُّف عملية استعادة تكريت في انتظار التزود بالذخائر والاسلحة الإضافية.
في لبنان إنشغلت الأوساط السياسية والديبلوماسية بخطوة الإمارات إبعاد ما لا يقل عن سبعين لبنانيًا، وفيما التزم لبنان الرسمي بشبه صمتٍ حيال هذه الخطوة، عُلِم ان المبعدين سيبدأون بالتوافد اعتبارًا من يوم غد.