للاسبوع الثاني على التوالي لا جلسة لمجلس الوزراء. السبب استمرار اختلاف المكونات الحكومية على الية العمل الحكومي، واذا كان البعض راهن على عودة الرئيس تمام سلام من اجل ايجاد مخرج للمأزق المعقد، فالواضح ان الاتصالات المكثفة بين السراي ومراكز القرار السياسي الاخرى لم تحقق اي نتيجة.
فالرئيس سلام ومعه عدد من القوى السياسية يصرون على تجاوز الية الاجماع لانها وفق الرئيس سلام ادت الى التعطيل والعرقلة والمشاكسة، في المقابل فان اركان اللقاء التشاوري المكون من وزراء الرئيس سليمان والكتائب والمستقلين يعقدون اجتماع ثانيا غدا يتوقع ان يجددوا به رفضهم اتباع الية جديدة فهل نكون امام ازمة حكومية تشل عمل الحكومة فنصبح بلا حكومة وبلا رئيس؟
توازيا الحوار بين تيار المستقبل و”حزب الله” مستمر والجلسة السابعة تنعقد الاثنين المقبل وفي المعلومات ان جدول الاعمال يتضمن هذه المرة مقاربة للملف الرئاسي وان من دون الدخول في لعبة الاسماء.
على صعيد المخطوفين المفاوضات مع جبهة النصرة تسير في الاتجاه الصحيح وهي حققت خطوات متقدمة الى الامام في ظل من السرية والكتمان، لكن العقدة الكبرى تبقى عند مخطوفي داعش فهذا الملف لا يزال يراوح مكانه نتيجة الصراعات الداخلية بين قيادات التنظيم.
اقليميا، “داعش” يواصل مسلسل اجرامه واخر تجليات اليوم خطف تسعين مسيحيا اشوريا من قرى شمالي شرقي سوريا واحراق كنيسة.