IMLebanon

مقدّمة نشرة أخبار “الجديد” المسائيّة ليوم السبت 28/05/2022

مين طلع الدولار ع الميدنة” ومن انزله ؟ ومن هي الجهة التي تلاعبت بالامن المالي والاجتماعي والغذائي لساعات قبل ان يعود  السوق الاسود الى رشده المؤقت؟

هو السؤال  الذي حير العلماء من فئة  التحليل الجنائي المالي وتم ضخ مئة الف سبب وسبب عن هذا الجنون الذي ترك  وراءه عشرة الاف ليرة لبنانية ” طالعة نازلة ” في اليوم الواحد.

وتنوع التحليل بين تجار يلاعبون العملة بهدف تخزين البضاعة على الرخيص وبيعها على السعر الاعلى وبين تطبيقات الكترونية تعلن النفير المالي العام عبر الواتساب فيهلع السوق شراء وبيعا ومن ضمن الاسباب الباعثة على الانخفاض والهبوط  سياسة  “الشد والرخي” لدى المصارف  وعدم الثبات في وتيرة ضخ الدولار عبر منصة صيرفة  .

لكن كل هذه الاسباب مضافا اليها سوق الصرافيين الفالتة على الطرقات لجمت بتعميم واحد من مصرف لبنان والذي تمكن من فرض ” تخفيض نفسي ” للدولار فهبط بما يربو على عشرة الاف  دفعة  واحدة.

وبموجب تعميم قديم تم تحديث السوق والمصارف واعلن المركزي انه بامكان المواطنين افرادا كانوا أم مؤسسات وابتداء من يوم الإثنين الحصول على الدولار طبقا لسعر منصة صيرفة ويقود تفعيل التعميم الى واقعة  احيائه وهو رميم وان المصارف لم تكن تطبقه بما يلائم السوق ولا وفقا لحاجاته.

بما يعني ان الجميع كان مشتركا في حزمة الارتفاع وان من بين السياسيين والاحزاب ومجتمع الواحد بالمئة من كان يعلم بحركة التلاعب بالسوق  فتصله كلمة السر قبل ان يبيع ويشتري على حساب الناس .

اما العوامل التي تسمح لكل هؤلاء بضرب الحديد  وهو حام  كان الفوضى السياسية الضاربة بين العشائر والقبائل اللبنانية المتناحرة على حكومة لن تشكل وفراغ رئاسي سوف يحكم .

وليس على جدول اعمال الطبقة السياسية الحاكمة منها والمصرفة سوى التنظير ودق النفير وايفاد وزير اقتصادها المهيوب الى عقد مؤتمرات صحافية عابرة للحبوب والشمندر السكري مسبوقا  بالقيام  بجولات “خس ” مدججا بارتال  امنية .

اما الحلول فكلها تندرج تحت بند ” الترقيع ” الدائم  فلا خطة طوارىء ولا علاجات سوى بالابر المسكنة التي ينتهي مفعولها بطوابير الناس بدءا من الاثنين امام بوابات المصارف .

 والدولة التي لا خطط لديها للانقاذ السريع تجدها وقد تراصفت لانقاذ مواقعها في السلطة إذ ان الصرف السياسي العام ذهب ” فوله ومكيوله” على ترتيب شبوبية الرئيس السابع لمجلس النواب ونائب الرئيس.

على هذه الانتخابات المصيرية يتأمن  النصاب وتتوفر امكانية  البحث  عن مخارج وحلول  ونواب فوق الستين صوتا  ويتخذ الرئيس نبيه بري الصورة التذكارية مع المرشح لنيابة الرئاسة عن فئة التيار الياس ابو صعب  فأطمئوا ايها الشعب  لا فراغ في السلطة التشريعية وبحلول الثلاثاء  عصرا سيكون متوافرا بين أيديكم :   نبيه بري السابع الجديد اما نائبه فهو الان في المعمل الجنائي للتسويات السياسية والقنابل “الصوتية”.