Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 07/07/2022 

هو يوم خلع فيه بوريس جونسون من ” تن دوانينغ ستريت ” حيث مقر الحكومة البريطانية سقط الرئيس عن خمسة وخمسين وزيرا انسحبوا من طاقمه وفرطوا عقده فكان اول الرؤساء الذين يصابون بشظايا الحرب الاوكرانية الروسية.

تذوق جونسون في يوم واحد طعم ” البريكزت” الوزاري هذه المرة وهو الطابخ لمرحلة البريكزت عن الاتحاد الاوروبي وأحد صناع الفرقة بين الحدود الشقراء .

انسحب وزراء جونسون ..وصمد وزراء نجيب ميقاتي المسيحيون والذين انهالت عليهم منذ يومين شائعات الخروج من حكومة تصريف الاعمال وترك ميقاتي معزولا عن الميثاقية في التصريف بعد ان حجبت عنه في التكليف.

لكن هذه المحاولة لم تتعد ارسال الاشارات الى الرئيس المكلف والذي ينتظر موعدا رفضت رئاسة الجمهورية تحديده اليوم فيما دقت شركة الفاريز اند مارسل ابواب القصر اخيرا.

واعرب الرئيس عون عن ارتياحه لما آلت اليه الأمور في التدقيق المحاسبي الجنائي وأكد ان المسيرة الإصلاحية لن تتوقف بعد اليوم، وان المساءلة سوف تحصل لتحديد المسؤولية عن الاموال التي تم حرمان الشعب اللبناني منها، وعن كل من ارتكب إساءة في هذا الموضوع بحق لبنان وشعبه وساهم بشكل مباشر في تفاقم الازمة المالية والاقتصادية على مدى اكثر من سنتين.

ومن فرط فرحته كاد يسمي اسما وحيدا هو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي كان قدم كل مستندات المركزي للتحقيق قبل ان تغيب الفاريز الغيبة الكبرى.

في عرف الرئاسة : اليوم بدأ التحقيق الجنائي وفي مداولات مجلس الامن الدولي فإن لبنان لم يبدأ الاصلاح بعد وهو سطر بيانا اشبه بالتوبيخ للسلطة اللبنانية فطالبها باعطاء الاولوية للمصلحة الوطنية والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تواجه الشعب اللبناني.

وأشار أعضاء مجلس الأمن إلى الحاجة إلى التنفيذ العاجل للاصلاحات والتي من شأنها أن تمكن من إبرام سريع لاتفاق مع صندوق النقد الدولي . كما حث المجلس البرلمان المنتخب حديثا والحكومة الجديدة، على تنفيذ الإصلاحات واجتثاث الفساد لكن “دود الخل منو وفيه ”

فمن يطلب اليه مجلس الامن اقتلاع الفساد يرعى الفساد بنوابه ووزائه مجلسا وحكومة ويقيم الحصانة على طبقتين وزارية ونيابية.

ومن هذه الحصانات ما يمنع استئناف تحقيقات المرفأ.

وفي حين كان وزير المال اخر المعرقلين فإن الجديد تكشف في تسجيل صوتي كيف يحيل الوزير يوسف خليل هذه المسؤولية على من يسميهم ” المعنيين الكبار”. على الطريقة الشهيرة لصاحب مقولة ” روحوا لعندن”.