IMLebanon

“مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

بين أربعاء العتاب وإشكال سرايا الاغتراب بشرى خير كروية قد تكون خبر اللبنانيين الأهم اليوم بإعلان وزير الإعلام ملحم رياشي حصرية بث المونديال عبر شاشة تلفزيون لبنان في ظل الأشواط السياسية الانتخابية وركلاتها الترجيحية في الوقت الضائع حتى السادس من أيار. وإذا كانت عين التينة قد سجلت عتابا جويا على من عادته في البر فإن جلسة السرايا العادية خرقت بإغارة انتخابية نفذها وزير التربية مروان حمادة على وزير الخارجية جبران باسيل باسيل حل ضيفا وقاسما مشتركا بين لقاء الأربعاء ومجلس الوزراء فرئيس مجلس النواب نبيه بري أدى دور سفير نيات حسنة وأجرى سلسلة اتصالات داخلية وخارجية على قاعدة “ولا عيب” بحسب ما أسر أمام النواب وعبر عن استيائه من تقصير وزير الخارجية الفاضح لدى المحافل الدولية رفضا للتهديدات والاعتداءات الإسرائيلية وآخرها خرق الطائرة المزودة بالصواريخ التي سقطت أو أسقطت فوق بيت ياحون جنوب لبنان وهو ما سيحسمه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته المرتقبة نهاية الأسبوع وبمن حضر أبدى بري امتعاضه من الخروق التي تصيب قانون الانتخاب والخرق بالقانون يذكر إذ كادت جلسة مجلس الوزراء تمر مرور الرتابة لولا السجال الذي شهدته من خارج جدول الأعمال بين وزيري الخارجية والتربية الذي سرعان ما انتقل إلى العلن على خلفية سؤال مروان حمادة عن مدى شفافية عملية اقتراع المغتربين في مئة وأربعين قلما حول العالم وهو ما دفع باسيل إلى وصف ما يحدث بمحاولة تشويه لإنجاز وطني وهو اقتراع المغتربين.

من خارج المحاضر الرسمية عادت قضية المقرصن إيلي غبش إلى الواجهة مع خروج عائلته عن صمتها ليس لبراءة في نفسها وإنما للتأكيد بأن ابنها لم يقم بتركيب ملف زياد عيتاني من تلقاء نفسه بل بطلب من المقدم سوزان الحج وحصلت الجديد على نص رسالة الشروط والإغراءات المالية التي قدمها آل حبيش لآل غبش للتراجع عن الأقوال.

أما المحاضر التي ترسم خطوط المنطقة العريضة فدونت اليوم بحبر روسي تركي إيراني في قمة ثلاثية انعقدت على ضرورة تثبيت السيادة السورية على كامل أراضيها وتأكيد الحل السياسي سبيلا الى حل الأزمة من منطلق أستانة وما إن تناهت أخبار القمة إلى مسامع البيت الأبيض حتى تراجع الرئيس دونالد ترامب عن قرار الانسحاب من سوريا ووجد في اهتمام المملكة السعودية بقرار الانسحاب فاتورة جديدة على السعودية أن تدفعها قائلا لهم إذا كنتم تريدون أن نبقى يتعين عليكم أن تدفعوا.