Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الأحد في 5/8/2018

جاءت وقفة الزهراني لتكحلها فعمتها، و”إسراء” اسم الحركة ل”عائشة”، ما إن غيرت أمل وجهتها وانكشفت هويتها، حتى باتت مادة تندر جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقفة أصحاب الياقات، أفرزت من قاد حملة حرمان الجنوب ولو من ساعات ضوء قليلة، وضمت إلى الغدار عشرات الغدارين من أصحاب المولدات الذين تواطؤا مع مافيا الحكم وتقاسموا عائدات العتمة. كما أظهرت فشلا ذريعا في مقاربة الحاجة لساعات التغذية، باللعب بحقوق الجنوبيين، في وقت كان الوزير نفسه الذي ترأس الانتفاضة، شاهد زور في مجلس الوزراء ذات إقرار مشروع صفقة البواخر، وإذا كان قلب وزير المالية على مالية الدولة، لما كان عرقل قرارات التمويل بهدف التعطيل، ولكان سمح للباخرة بالرسو لثلاثة أشهر، وبعدها تحرك لمنعها من العمل ونفيها أقله إلى ليالي الشمال المظلمة.

بعد ازدياد النقمة الشعبية واستعانة وزير الطاقة بموافقة “حزب الله” على الباخرة، تحرك الحزب على قاعدة: أنصر أخاك وهادن حليفك ظالما أو مظلوما، لكن وفي معلومات خاصة ب”الجديد” فإن الحزب وصل إلى حائط مسدود أقامه مستشار الرئيس نبيه بري أحمد بلعبكي، وعليه فإن الحزب يحاول تقريب وجهات النظر مع حركة “أمل”.

وإذا كانت ذريعة الحركة بتمديدات أكل الزمان عليها وشرب، لا تستوعب استجرار الطاقة، فلماذا تقاعس وزراء حركة “أمل” عن إصلاحها وتحديثها، وهم توالوا على سدة الطاقة منذ العام 1998.

الهروب إلى الأمام من المسؤوليات ما عاد يجدي، وإلهاء الناس بتغطية سموات الفضائح بقبوات الحركات الاحتجاجية، كطبخة البحص الحكومية التي توقفت محركاتها إلا من جعجعة المواقف المتكررة بشأنها. وإلى عظة الراعي التي لم تجد آذانا صاغية عند رعية التأليف، في تحكيم المنطق بدلا من الانزلاق إلى الشروط والشروط المضادة، اعتلى رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل منصة السابع من آب، ليقول إن “التيار” لن يتنازل عن مطلبه في تشكيل حكومة متوازنة في سبيل تأمين مستقبل لبنان، ووضع خطط الإصلاح والنهوض به موضع التنفيذ. وتابع قائلا: السابع من آب هو العين التي كسرت مخرز العتمة، ومن تمكن من ذلك ليس صعبا أن يكسر الفساد.

وهو قال غداة لقائه رئيس مجلس النواب، إنه يتشارك وبري في خوض معركة مكافحة الفساد. كلام في السليم لو أن باسيل حدد ساحة المتحف أو ساحة النجمة وليس عين التينة نقطة، للانطلاق في معركة محاربة الفساد “لوين يا جبران عا مهلك غلطان بالعنوان”.