IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الثلثاء في 2023/04/25

نيران السودان شكلت ممرا طيبا بين لبنان والسعودية التي سهلت خط العبور من الخرطوم إلى بورسودان فجدة ثم بيروت وهذه المعونة السعودية كانت محط ثناء لبناني اذ شكر وزير الخارجية عبدالله بوحبيب المملكة على منح لبنان الأولوية لإجلاء رعايانا.

واكد انه “بالوفاق والتعاون يمكن تحقيق المستحيل لكن المستحيل الرئاسي غير مشمول بأي خط عبور من بيروت والرياض فيما الخطوط فتحت سعوديا وايرانيا اليوم باتجاه التبادل التجاري تبعا لما اعلنه وزير الصناعة والمعادن والتجارة الايراني رضا امين.

وسيتطلع لبنان المسار الايراني من وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان الذي سيصل الى بيروت غدا ويلتقي عددا من المسؤولين وسيتم استضياح ناظر الدبلوماسية الايرانية فيما اذا كان الملف الرئاسي سوف يدرج كبند  في سلة المعادن المشتركة مع المملكة.

وبغياب اية  مستجدات على المفاعل الرئاسي فإن لبنان لا يلوي على قرار يواجه فيه المجتمع الدولي في أزمة النازحين السوريين وسيعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا وزاريا غدا يبحث فيه هذه الازمة وآليات حلها المتعثرة حتى اليوم بارادة داخلية وضغط دولي.

وهذا الضغط وقف في وجهه اليوم وبشكل لافت ومثمر رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل الذي واجه منسقة الأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا بالارقام والخسائر وتكلفة النزوح والعرقلة الاوروبية للحل قائلا: لقد حان الوقت لان تتغير طريقة التعاطي وعلى المجتمع الدولي ان يغير سياسته تجاه لبنانوعن تخوف الاوروبيين من عودة الناشطين في المعارضة السورية الى بلادهم…

إقترح الجميل  ابقاء هؤلاء والذين لا  يتخطى عددهم ال 20 الفا،

وأما المليون وال 750 الف الباقين فغير معرضين للخطر في حال عودتهم وحذر الجميل من صدامات بين النازحين السوريين والمواطنيين اللبنانين فيما ذهب النائب جميل السيد الى النتائج الاخطر قائلا ” غدا سيكون هناك أسلحة في مخيماتهم”.

كل هذا المسار مترافقا مع استمرار خطة الجيش بترحيل السوريين ممن دخلوا البلاد خلسة , يحتم حراكا لبنانيا على مستوى دولة ومن خلال التعاطي المباشر مع الدولة السورية لتنظيم العودة ..

وعندها فليشرب المجتمع الدولي من البحر .. او ان يتحمل هروبهم الى اوروبا عبر البحر. وعلى البر اللبناني , فساد  بمفعول رجعي لحصاد من زمن وزارات الاتصالات السابقين فقد اصدر ديوان المحاسبة قراره في شأن مباني تاتش وقصابيان واضعا الوزراء في دائرة الاتهام.
والقى ديوان المحاسبة مسؤوليات بشكل مباشر على كل من جمال الجراح ونقولا صحناوي ومحمد شقير وبشكل مخفف على بطرس حرب ويؤكد التقرير ان الجراح استأجر مبنى تاتش في سوليدير من دون العودة الى القوانين وبتكلفة عالية وسعر غير واقعي .

واما نقولا  صحناوي فقد وقع عقد قصابيان في الشياح على  الرغم من تهالك المبنى وهو تجاهل وتجاوز الاعتبارات  التي كان سلفه الوزير شربل نحاس اثارها لرفض استئجار المبنى. وباستثناء نحاس ..

كلهم ضالعون وصولا الى طلال حواط وجوني القرم فكلاهما تخلف عن اتخاذا الخطوات اللازمة لضمان الحفاظ على المبنيين وفي النهاية فإن الدولة لا تمتلك هذين المبنيين.