بين العودة لتثبيت دورها في لبنان و لترميم الثقة بينها وبين حزب الله تحديدا، تحاول باريس من خلال موفدها الرئاسي جان ايف لودريان إعادة احياء مسعاها اللبناني.
وفي معلومات الجديد ان الموفد الفرنسي عبر لقائد الجيش عن اهمية القيادة وربطها بحصول الدعم للمؤسسة العسكرية قبل ان يطلب لودريان من عون ان يعقد خلوة معه دامت حوالي ربع ساعة.
اما مصادر عين التينة فقالت للجديد إن موقف الرئيس بري واضح لجهة استحقاق قيادة الجيش وسبق ان اعلن استعداده للدعوة الى جلسة تشريعية في حال عدم اقرار تأجيل التسريح في مجلس الوزراء.
في بكركي تطابقت مواقف الفرنسي مع البطريرك الراعي الذي كرر مواقفه بضرورة انتخاب رئيس وعدم تعيين قائد للجيش في الشغور الرئاسي واهمية تطبيق ال1701
وفي معراب تحدثت المصادر عن تغير وانتقال في الموقف الفرنسي من مبادرته الاولى في انتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجية الى الذهاب لللخيار الثالث للرئاسة وتطبيق القرارات الدولية والتمديد لقائد الجيش. فكان رد القوات ان الطابة في الملعب الآخر .
أما الموقف الابرز فكان من القوات اللبنانية التي اعلن نائبها فادي كرم انها ستلبي شرط الرئيس بري بالمشاركة في جلسة تشريعية بكل بنودها لان مصلحة الامن القومي اللبناني تقتضي التمديد لقائد الجيش. فكانت العناوين الاساسية في لقاءات لودريان مع القوى السياسية ثلاثة : العنوان الاول رئاسي بضرورة الذهاب الى اتفاق على الخيار الثالث. العنوان الثاني كان في اهمية الهدنة في غزة واستقرار جنوب لبنان ربطا بالقرار 1701.
والعنوان الثالث بخطورة الشغور في قيادة الجيش وضرورة التمديد لقائد الجيش.