طلبت اسرائيل اشهرا لتسجيل اول نصر واذ بسير الانباء الواردة من جباليا والشجاعية وخان يونس تعطيها الف عام قبل ان تهزم شجاعة شباب فلسطيني ينبع من فوق الارض وتحتها. وتخط المقاومة من داخل الاحياء حكاية شعب التقط جنودا وضباطا ومسح بهم وبمدرعاتهم واسلحتهم الارض , فهؤلاء هم الذين يحاصرون عدوهم لا مفر .. بالجنود والجنون. وكل ما يرد من غزة يثبت بالصورة ان اسرائيل تسقط كل دقيقة في وحول المدن وان البنتاعون لو جير لها كل اسحلته بالمجان لما خرجت من هذا المستنقع ببضع نصر. وفي مقابل جرأة جنود ابناء الارض في غزة تبث اسرائيل ادعاءات وصورا كاذبة واول الكذب كان في سيطرتها على الشمال الغزاوي واذ بجباليا الاقرب الى الشمال ترفع شعار المواجهة اما الشجاعية .. فكانت اسما على مسمى وتحولت الى اكاديمية في المقاومة. وما ينتظر الاسرائيلين في خان يونس .. سيكون اعظم , توحسبا له وجه بننيامين نتناهو الدعوة للشباب الفلسطنيني الى الاستسلام حتى لا يموتوا من اجل السينوار.
لكن رئيس وزراء العدو لا يعرف ان خان يونس .. هي خان المقاومة بكل اشكالها . وبتعويض عن غياب الشجاعة لدى العدو انهمر القصف على احياء ومنازل المدنيين وكان الاطفال مرة جديدة الهدف الاول لاسرائيل وبعضهم سحب من تحت الانقاض لكن مسحوبة روحه قبل جسده. ووسعت اسرائيل من دائرة استهدافها للمدنيين في جنوب لبنان حيث تعمدت قصف منازل واحياء سكنية في بلدة عيترون ومروحين يارون ومارون الراس وكونت هناك مشاهد اقرب الى دمار غزة. ولم تتقصر اعتداءاتها على الجنوب فخرق طيرانها السيادة اللبنانية على علو منخفض جدا فوق بيروت وهناك من التقط مشاهد يأخذ بها ” لفة ” فوق كورنيش المنارة.واعتبر النائب حسن فضل الله ان الغارات الاسرائيلية الاخيرة هي تصعيد جديد من جيش الاحتلال بعد فشله في منع التصدي لمواقعه العسكرية على الحدود وقال لرويترز ان المقاومة ترد بضربات نوعية جديدة سواء في طبيعةالاسلحة او المواقع المستهدفة.
وردا على كل هذه التجاوزات صعدت المقاومة ايضا من عملياتها واعلنت انها نفذت هجوما جويا بطائرات مسيرة انقضاضية على مقر قيادة مستحدث لجيش الإحتلال الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ثكنة يعرا كما استهدفت مواقع بركة ريشا وزبدين ورويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة بصواريخ بركان. وعلى كل هذا المسار الناري يقف العالم اعتبارا من منتصف هذه الليلة اربعا وعشرين ساعة غضب ومقاطعة ويجمد العروق في الشرايين الحيوية للمدن والمؤسسات والقطاعات المنتجة
واطلق نشطاء من مختلف أنحاء العالم الدعوة لاضراب عالمي شامل الاثنين للتضامن مع أهالي قطاع غزة في وجه آلة الحرب الإسرائيلية. وأطلقت هذه الحملة من أجل الضغط على الحكومات وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة التي يرتكبها العدو بحق الفلسطينيين منذ أكثر من شهرين.
واذ يتلزم لبنان شعبا وحكومة بهذا اليوم التضامني فانه اعلن عن الاغلاق شبه العام غدا.
هو اثنين الرافض للعدوان ولعدالة العالم المزدوجة.. فاهل الارض يتحركون حيث عجزت الحكومات .
تتوقف الحركة عن الدوران .. طلبا لوقف اطلاق النار .