IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد المسائية ليوم الجمعة 2/2/2024 

اجتاز التعميم 151 حقل الألغام وجرى إبطال مفعول نسف أموال المودعين بفزلكة موازنة وبعد اجتماع ماراتوني وعصف مصرفي استمر ثماني ساعات بين الحاكم بالإنابة وسيم منصوري وأعضاء مجلسه المركزي تم تعديل التعميم مع سابق الإصرار والمناصفة في تقاسم المسؤولية بين مصرف لبنان وجمعية المصارف على أن يعقد غدا اجتماع ثنائي بين الطرفين لوضع اللمسات الأخيرة على آلية التنفيذ البيان حرر, وعلى المصارف الالتزام بعدما وحد منصوري ميزانياتها على 89 و500 اما السعر الرسمي 15 الفا فلن يعود موجودا في السوق فور صدور الموازنة في الجريدة الرسمية.
وتقول مصادر المركزي للجديد: تمثيلية تعدد الارقام انتهت أما من لن يحسن وضعه من المصارف، فستظهر عليه علامات الاختفاء من السوق،

ولكن هناك تدابير سيتخذها الحاكم بالانابة تساعد هذه المصارف على إعادة التوازن وإطلاق عملية القطاع المصرفي والاستدانة بالدولار وما خلا سريان مفعول التعميم المعدل المعجل فإن الأرض السياسية خلت من المسيرات الدبلوماسية بعد مغادرة الهنغاري والبريطاني الأجواء اللبنانية على أن يشهد الأسبوع المقبل زيارة لوزير الخارجية الفرنسي الجديد في جولة تعارف مرفوعة على خماسية وعلى القرار 1701 قبل أن يخرق الموفد الأميركي آموس هوكشتاين جدار الصوت قادما من تل أبيب إذا ما أحرز تقدما مع الجانب الإسرائيلي.
أما المفعول الرجعي لهذه الزيارات المكوكية فمعقود على اليوم التالي لغزة وهي شكلت دول طوق للجبهة الجنوبية في مسعى لإخراج الإسرائيلي من مستنقع القطاع ومن هذا المنطلق جرى تعويم شعار حل الدولتين منتهي الصلاحية وترفيع القرار 1701 إلى مقام التطبيق بالضغط على لبنان وبإجلاء حزب الله عن الحدود وتأمين عودة المستوطنين إلى الأراضي المحتلة فيما واقع الحال يفرض على المندوبين الدائمين لدى إسرائيل والناطقين باسمها والجوالين على مصالحها أن يضغطوا عليها لتطبيق القرار الأممي.

وبينما بنيامين نتنياهو ينازع للبقاء في الحكم لإجهاض المحاكمة بتهم الفساد فقد أطلق بالونات حرارية في سماء صفقة التبادل وخلال عيادته جرحى جيش الاحتلال تعهد أمامهم بعدم إنهاء الحرب قبل تحقيق النصر الكامل وهو وعد عائلات الأسرى باستعداده لصفقة تبادل ولو كلفه ذلك التضحية بحكومته وتفكيك ائتلافه ليعود ويستجدي وزراءه عدم الخروج من الحكومة على قاعدة أن ذلك سيضر بوحدة الجانب الإسرائيلي.

دخل نتنياهو في مخاض عسير فيما المقاومة الفلسطينية وقفت وقفة رجل واحد في الميدان كما في المفاوضات فأبدت مرونة مع الوساطة القطرية وتمسكت بأولوية شروطها وانفتاحها على أي مسار يضمن إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال وتحرير الأسرى وعلى رأسهم أثقلهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي.

وفي بيان صادر عن حركتي حماس والجهاد أكد المؤكد في إنهاء العدوان وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال متطلبات الحياة لأهالي غزة وإنجاز صفقة تبادل متكاملة. التكامل الفلسطيني كشف المأزق الإسرائيلي، وعلى هذا المشهد قال كبير المراسلين العسكريين الإسرائيليين:

ما هذا الوضع الذي وصلنا إليه؟ إننا في انتظار موافقة السنوار على الصفقة. وبالانتظار فإن أمواج البحر الأحمر انتقلت إلى الشارع اليمني بملايين الملايين التي خرجت إلى ميدان السبعين نصرة لفلسطين ورفضا للعدوان الأميركي البريطاني على اليمن فيما أخطر البنتاغون إيران بضربات قد تمتد أياما أو أسابيع وأعد قائمة من الأهداف في سوريا والعراق… خالية الدسم.