وفي اليوم الثامن على المعركة البرية جنوبا.. التقط جنود الاحتلال صورة لهم في حديقة مارون الراس..
رفعوا العلم وغادروا قبل ان يتمكنوا من رفع الرأس في البلدة الواقعة على تخوم فلسطين المحتلة هي بضعة أمتار حرجية تحدها ما يعرف بحديقة ايران والتي تعرض فيها جنود العدو يوم امس لهجوم علم على قدرتهم القتالية فاحتموا بقوات اليونيفل ما حال دون تطييرهم عن وجه ارض لن تحتمل رجس اقدامهم حاليا لا جنود احتلال في مارون الراس،
وافاد مواطنون بأنهم تواصلوا مع بلدتهم>
وقال احد ابناء القرية إن “الجنود فلوا.. انقبروا”، لكنهم دمروا حديقة ايران.. ردا على ايران لكن المعركة كانت في اللبونة حيث تصدى المقاومون لقوة اسرائيلية حاولت التقدم باتجاه البلدة الحدودية لجهة الناقورة مدعومة بجرافات وآليات…
واعلنت المقاومة أنها أجبرت القوة على التراجع.
وفيما بعد شوهدت الطوافات العسكرية في سماء الشمال الفلسطيني المحتل وهي تنقل المصابين إلى المستشفيات.
ومعركة البر يبدو انها لم تبدأ إلا بالأمتار.. محاولات التقدم ثم القهقرة الى الخلف تحت امطار القذائف والصواريخ.
وتتحدث معلومات الميدان عن فرق جاهزة للتصدي وهو ما اشار اليه اليوم نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي ظهر في ذكرى الثامن من اوكتوبر تاريخ بدء معركة الاسناد ومن غرفة تعكس ضوء الكاميرا وظلام المكان.
قال الشيخ قاسم إننا نريد أن يحصل الالتحام وسنكبد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة وستتزلزل الأرض تحت أقدامه.
واضاف أن العدو لم يتقدم في المواجهة البرية، وقد أذهل الصهاينة كيف لم يستطع ذلك.
وتوجه قاسم الى نتنياهو الذي يريد اعادة مستوطني الشمال قائلا: سنهجر أضعافهم…
بايع نائب الامين العام لحزب الله الرئيس نبيه بري وفوضه الحل السياسي والتوصل الى وقف اطلاق النار ووصفه بالأخ الأكبر وقال: بعدما يترسخ موضوع وقف اطلاق النار وتستطيع الدبلوماسية ان تصل اليه.. كل التفاصيل الاخرى تناقش وتتخذ فيها القرارات بالتعاون لا تستعجلوا على تفاصيل والمبدأ لم ينته بعد.
أضاف: اعلموا ان هذه الحرب هي حرب من يصرخ اولا، ونحن لن نصرخ وسنستمر ونضحي ونقدم وان شالله ستسمعون صراخ العدو الاسرائيلي.
والصراخ السياسي اطلقه بنيامين نتياهو هذا المساء فتوجه الى اللبنانيين قائلا لهم: لا تتركوا الارهابيين يدمروا دولتكم حسب تعبيره.
وقال إن حزب الله حول لبنان الى مستودع للاسلحة وقلعة للعمليات العسكرية.
وبحسب نتنياهو فقد قتل خليفة السيد نصرالله السيد هاشم صفي الدين.
وكلام نتنياهو الى اللبنانيين هو دعوة للفتنة…
فمجرم الحرب لم يخبر اللبنانيين في طريقه كيف تجسس تسع سنوات على حملة اجهزة البيجر واللاسيكي، وفجرهم بكبسة زر… وترك نحو الف وخمسمئة لبناني فاقدي النظر والأطراف.
وبهذا التخيطط منذ العام 2015، يظهر ان نتنياهو كان سيفتح الحرب مع لبنان، بمعركة اسناد او من دونها.
ولنتيناهو اليوم الذي يعطينا فرصة لتحرير بلدنا.. التحرير اولا سيكون من كل جندي اسرائيلي تطأ قدماه ارضا لبنانية.