Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 2021/04/16

باسم الشعب القضاء يفتح فرعا مستقلا في عوكر.. ورئيس الشعب لا يستقبل شعبه المجروح.
وبين “عونين “اثنين .. تمرد وإنزال وأحكام عرفية وبلاد لن ينقذها إلا “عون الله تعالى”
فأي بلاء نحن فيه؟ القضاء بالقوة .. والسياسة للرئيس الأقوى ويتوسطهما حبوب مهدئة للمدعية العامة وارتفاع في ضغط الدم .. وطلب المعونة من العناية الإلهية عبر استدعاء راهبات لمواكبة انهيار الأعصاب في مكاتب ميشال مكتف للصيرفة.
تمردت قاضية جبل لبنان على قرارات المدعي العام التمييزي غسان عويدات ومجلس القضاء الأعلى بعد أن جرى كف يدها عن محافل قضائية مالية وإدارية كف يد .. قابله اقتلاع كتف.. فتجمهرت غادة عون وأغارت على مكتب للصيرفة مسطرة تمردا على قرار القضاء وقالت : أنا لم آبه بأحد .. لا بعويدات ولا بغيره. وهي التي بدأت التمرد عندما ختمت بالشمع الأحمر مكاتب الصيرفة في عوكر قبل أن تغزو مقارها بصحبة جيوش مؤلله يتقدمها رامي عليق ومجموعة متحدون .. التي لا يتحد معها أحد.

ولما اشتدت الحالة النفسية على غادة عون استدعت أطباء وراهبات .. والرهبان غالبا ما نستعين بهم لدى وقوع الخطيئة.
والجائحة العونية القضائية المستجدة تفاقمت عوارضها بعد أن امتنعت القاضية عون مرة واثنتين وثلاثا عن الحضور الى التحقيق وعدم امتثالها بذرائع متعددة آخرها أنها حصلت على جرعة من لقاح كورونا ولن تستطيع تلبية الاستدعاء القضائي وانفجر اللقاح اليوم سلبيا في غزوة عون الى عركر واتضح أن للقاح مفاعيل لم يحسب لها الطب حسابا
وإنزال القاضية عون يأتي بعدما رفضت هي نفسها تطبيق القرارات القضائية سواء بالحضور أم بتنفيذ قرار عويدات.

والى عون الثاني الكبير .. فان بيت الشعب ممنوع على الشعب بأمر من حاكم آخر بأمر القصر من رتبة عميد يضبط جدول المواعيد وفي حادثة لا تحصل إلا في بلد تستباح فيه الكرامات أجاز العميد المتقاعد ميلاد طنوس لنفسه لعب دور الجلاد مع أهالي ضحايا شهداء فوج الإطفاء الذين انتظروا ثمانية أشهر ليحدد لهم القصر الرئاسي موعدا للقاء لم يتم مع الرئيس، أهالي الضحايا استوفوا شروط اللقاء فأعدوا لائحة باسم المشاركين ضمنوها أسئلة سوف يطرحونها على الرئيس ميشال عون لكن العميد المتقاعد أجاز لنفسه التدقيق الجنائي في محتوى الأسئلة المشروعة وهي أسئلة لا تزال بلا أجوبة على مشارف دخول الجريمة شهرها التاسع ومن حق أهالي الضحايا كما كل الشعب اللبناني أن يستحصل ولو على حقيقة واحدة من جملة الحقائق حول من أدخل النيترات،
وترك المتفجرات سبع سنين في المرفأ وأسباب عدم مثول المسؤولين المدعى عليهم وعدم تنحية المديرين العامين المسؤولين عن المرفأ وخصوصا بدري ضاهر.

رئاسة الجمهورية لم تعتذر عما فعله ضابط إيقاع لقاءات القصر ومكتبها الإعلامي عزف معزوفة الأسف في تغريدة عما حكي عن رفض عون استقبال عائلات الشهداء وقال إن اللقاء قائم في موعده مطلع الأسبوع. ومن كل ما تقدم فإن نواطير القصر يتصرفون وكأن الرئيس في الإقامة الجبرية.

وعلى الأزمة الحكومية أنهى الرئيس المكلف سعد الحريري زيارة ” شم الهوا” على حد تعبير رئيس الجمهورية إلى موسكو بلقاء مع وزير الخارجية سيرغي لافروف وعن الخارجية الروسية صدر بيان شدد على ضرورة الإسراع في تجاوز الأزمة الاقتصادية- الاجتماعية بتأليف حكومة مهمة تكنوقراط مقتدرة، تحظى بتأييد قوى سياسية أساسية وطائفية في البلاد.

وعن الزيارة الروسية أكدت معلومات للجديد أن المرحلة المقبلة ستشهد تدخلا روسيا في لبنان من أجل إيجاد حلحلة فالحل في لبنان ينعكس إيجابا على سوريا حيث يكمن الهم الروسي.لكن ما كل ما يتمناه الروسي يدركه اللبناني فالحريري يريد تأليف حكومة بشروطه لا بشروط عون وجبران ومن خلفهما حزب الله والثلاثي هذا ليس بوارد التنازل عن أي من مكتسبات الإمساك بحكومة ما قبل نهاية العهد لتأمين مرحلة ما بعد انتهاء ولاية العهد للإمساك بمفاصل حقبة الفراغ الرئاسي وعليه يبدو أن سعد لن يؤلفو ثلاثي التعطيل لن يسلم أوراق اعتماد السلطة لا للحريري ولا لغيره والتأليف غلى ما بعد بعد رفع العقوبات الأميركية عن ولي العهد.