في وقفة جبلِ عرفة انهالتِ الاضاحي وزيرُ الداخلية ضحّى بحزبيين شماليين على ارتباطٍ بتفجيرِ مسجدي التقوى والسلام فنال وسامَ الاستحقاق من رتبةِ أشرف ريفي الكتائب قدمت أعتصامَها على مذبحِ الحل وضّحت بخميتِها لصالحِ السيرِ بمعالجة النفايات أما السعي والمروى فجاء من الجاهلية مع حربٍ ضد الفساد أعلنها رئيسُ تيارِ التوحيد وئام وهاب واعداً بملفاتٍ سيكشفها قريباً منتقداً كلَ وزيرٍ يستقبل المدعو قاسم حمود في تلميحٍ الى وزير المال علي حسن خليل وقال وهاب للسياسين والوزراء إن خمسةً بالمئة منكم فقط هم من لا ملفات لديهم عندي وقطع وهاب وعداً بانه لن يتوقفَ عن الحملةِ ضد الفاسدين حتى ولو بقي وحده معلناً ان رؤوساً كبيرة سوف تتدحرج قريباً في هذه المعركة . وعد آخر أختبر اللبنانيون صدقه من رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الذي ارفق خطوةَ تعليقِ الاعتصام مؤقتاً امام مطمر برج حمود بالاعلانِ عن معركةٍ في وجه الفساد المستمر وكانت هذه الجولة الاولى منها في حربٍ طويلة قائلا : إننا سنكون بالمرصاد لأيِ عمليةِ توقيفٍ لمعملِ فرزٍ ومعالجة جولةٌ اولى لسامي وجولاتٌ قادمةٌ لوهاب وهما الطرفان الوحيدان في المواجهة حالياً مع تحذيرٍ من رئيسِ حزبِ التوحيد للمعنيين بأن” يلي بقرب على الجاهلية بدو ينسى انو امو خلفتو”. أول الناسيين كان وزيرُ الداخلية الذي حلّ حركةَ التوحيد الاسلامية التابعة للشيخ هاشم منقارة اضافةً الى حزب رفعت عيد لكنه لم يتقدم باتجاه الجاهلية او تيار توحيد وئام وهاب . قرار المشنوق فتح شهيةَ ريفي على الحكومة وهو رجّح عودتَه الى مجلس الوزراء إستثنائياً في حالِ تمَ أدراجُ حلِ الحزبيين على جدول الاعمال ورفض ريفي ربط هذا الامر بتصحيح العلاقة مع تيار المستقبل.