Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 2/1/2017

الوطن في انتظار وصول أبنائه. ومطار الوطن بدولته وأجهزته، استعد في هذه اللحظات لاستقبال جثامين شهداء وجرحى سقطوا في ليلة فرح.

ريتا والياس وهيكل، ليسوا أسماء، بل قضايا وحكاية شهادة خطتها اسطنبول الغافية عن أمنها، أو المتهاونة مع إرهاب يقلق أرضها. هذا المساء يصل الأحباء، بعضهم يحمل جراحه، أما الشهداء فيحملون قضيتهم إلى العالم الداعم للارهاب.

هي لحظات عصيبة يستقبل فيها لبنان جروح فرحه، وشهداء قصدوا الاحتفال برأس السنة، فقطع الإرهاب عمرهم ومسيرة شبابهم، وأوقف دقات قلوبهم في أكثر الاعتداءات وحشية، والتي تبناها تنظيم “داعش” الذي قال إن أحد مقاتليه نفذ الهجوم باستخدام قنابل يدوية وسلاح رشاش، وإنه جاء تلبية لدعوة من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إلى مهاجمة المصالح التركية، وتوعد تركيا بمزيد من الهجمات.