IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الإثنين في 23/1/2017

بدرجات حرارة منخفضة تحت الصفر ارتفعت حرارة النقاش بين وفد الحكومة السورية ومعارضيها في أستانة الكازاخية.. البلاد التي تنتصف أميركا وروسيا سياسيا وتمنحها الرضى الدولة التركية وتراقبها الأمم المتحدة وتشرف عليها إيران بشار الجعفري وجه النظام الذي يقارع الأمم يتفرغ لجدال المعارضة “أرض جو” حيث جلس الطرفان على طاولة مستديرة في محاولة لتثبيت بند وحيد هو وقف إطلاق النار لكن مراقبي مؤتمر أستانة وجدوا أن عليهم أولا تثبيت وقف إطلاق النيران السياسية والهجوم الخطابي بين الطرفين لاسيما بعد دفاع المعارضين عن أطراف مصنفة إرهابية لا تزال تقاتل على الأراضي السورية وهو ما دفع الجعفري إلى وصف قوات المعارضة بالوقحين وغير المهنيين واتهمهم بالدفاع عن “جرائم حرب” ارتكبتها جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة وقد انتهى اليوم الأول من المحادثات بلقاء بين وفد الحكومة السورية ومبعوث الأمم المتحدة ستيفان ديمستورا فيما أعلن أن روسيا تعمل لإعداد مسودة بيان تلتزم فيه موسكو وأنقرة وطهران محاربة تنظيم داعش وجبهة فتح الشام على نحو مشترك وتشكيل آلية للمراقبة الثلاثية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ نهاية العام الماضي وقبل أن توقع موسكو نص المراقبة تسلمت من أميركا إحداثيات مواقع تنظيم داعش في ريف حلب لشن غارات روسية أميركية تركية مشتركة عند مدينة الباب وبذلك يجري وضع نقاط الاتفاق السياسي على الحروف الحربية وهذه الإحداثيات التي تسلمها واشنطن لوزارة الدفاع الروسية اليوم هي نفسها التي كانت تطوف بها قوات التحالف بزعامة أميركا فوق معاقل داعش فتتجنب قصفها لا بل تتعمد حمايتها بغطاء جوي وأوراق البنتاغون العسكرية هي أول ما أفرج عنه عهد دونالد ترامب الذي اختار جمهورية مصر العربية كأول هاتف على العالم العربي إذ أجرى ترامب اتصالا بالرئيس عبد الفتاح السيسي مشيدا بجهوده في مكافحة الإرهاب. وعلى نقاط الحروف اللبنانية فإن الحرب مستعرة لمكافحة قانون الستين مع طروح تتقدم قد تستخدم سياسيا سواء في الشارع أو في استعمال القانون لرفض انتخابات الأمر الواقع وقد كشف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن خطوة سياسية تمنع التمديد يجريها مع التيار الوطني الحر معلنا أن أزْمة الانتخابات النيابية هي أزمة سياسية وليست تقنية.