IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 1/4/2017

الأقنعة السود تسود عندما يقرر “حزب الله” أن ” يزأر” كل الخارجين على قوانين الضاحية، وأن يمنح الدولة إشارة مرور لتدخل مناطق تحولت إلى بؤر أمنية ومستنقع مخدرات وخوات. “سرية العباس” تحركت في سواد الليل وقامت بعراضة مموهة، ورسمت شاراتها على المناطق المخالفة من دون أن توقف أحدا.

لكن وإن سلك الحزب طريق “لو كنت أعلم”، فإنه قرر ضمنا أن يقدم إخبارا أمنيا لمن يعنيهم الأمر في الأجهزة الرسمية المختصة، وأن يرفع أي غطاء لم يكن ممنوحا لعائلات وزعامات جنت ثروات من استحصال الخوات. ويقول الحزب من دون تصريح إن ريف الضاحية الجنوبية لن يتحول إلى دويلة ضمن الدولة الحزبية التي هي ضمن الدولة الرسمية، وقد ولى زمن المغانم وبدأ زمن ضرب عصابات المخدرات.

هذا في المضمر، أما في المعلن فإن برج البراجنة عاصمة النائب علي عمار، شهدت انتشارا مسلحا ناشئا عن شبان أخذتهم الحماسة نتيجة شكاوى بعض المواطنين من آفة المخدرات وفي نطاق محدود جدا، كما يؤكد عمار الذي قال ل”الجديد” إن هذا الأمر عولج في الليلة نفسها ولن يتكرر على الإطلاق.

محاسبة الحزب لمارقي الضاحية انتهت، بعدما كرس رسالة إنذار. أما محاسبة البرلمان للحكومة فتبدأ في السادس من نيسان، وسط تساؤل عمن سيحاسب من؟، وعلى ماذا؟، وهل هناك من معارضة غير حزب “الكتائب” وبعض المستقلين داخل مجلس النواب، لتتولى جلد الوزراء؟.

أحد المستقلين، وهو النائب بطرس حرب، وعد بالمساءلة. ورأى أن أخطر الملفات هو موضوع قانون الانتخاب. ورأى أيضا أن ما يطرح من طروح هو “ولدنة”. ورأي حرب لم يحد من هذه الطروح التي وصل صيتها الى أستراليا، مع جولة صانع القوانين جبران باسيل. ومن هناك قال: عندما نقسم لبنان دوائر انتخابية فهذا لا يعني أننا نريد التقسيم، إذ إن أستراليا هي سبع ولايات ولا يعني أنها مقسمة. وأضاف: نحن لن نصف من وصفنا بالتقسيم، لأنهم لا يستحقون أي تعبير بالفهم السياسي.