لم يثبث بالوجه الانساني أن اليوم هو من ضمن حزمة الاعياد .. ضهر البيدر ينحني .. أما الاحبة فالبيداء دونهم .. وبموجبه فإن العيد بلا مأذونية مخطوف كما العسكريين ويعتذر عن الحضور لحين فك المأسور صلاة العيد رفُعت صباحاً على نيتهم .. خطباء المساجد إستحضروهم الى النص .. الاهالي ما برحوا الطريق من القلمون الى ضهر البيدر .. والحكومة أرسلت موفداً عنها للمعتصمين لكن أياً من المستجدات لم تسجل على خطوط التفاوض فيما داعش تبرق الى العالم الغربي برسائلها الدموية وتقدم ليلة العيد على ذبح الرهينة البريطاني ألن هيننغ وتهدد بقطع راس أميركي ثالث لديها خلية الازمة في لبنان لم تتحرك بعد بإستثناء جولة لعضو الخلية الوزير أشرف ريفي على الاهالي المعتصمين في خيمة القلمون مؤكداً أمامهم أن قضية المخطوفين أولى الاولويات على مستوى الحكومة او المؤسسات العسكرية والامنية وقال : سابقاً ناصرنا الثورة السورية في المواقف واليوم نناصرها لكن قضية العسكريين تشكل نقطة سوداء في مسيرة الثورة وصورة العلاقة المستقبلية ببناء علاقات أخوية علاقات أخوية مع من ؟ وكيف لوزير عدل أن يصنف الارهابيين بالثوار ؟ وهم الذين قطعوا حتى اليوم رؤوس ثلاثة عسكريين ويهددون بتصفية المخطوفين لديهم .. يطبقون على الجرد ويحتلون مدينة عرسال بـتأكيد من وزير الداخلية إن الازمة التاريخية تكمن في خليتها .. وفي تصريح أعضائها وبينهم أشرف ريفي حيث تعكس أقواله الرغبة في الانضمام الى من نعتهم بالثوار .. وهو في هذه الحالة سيفاوض لصالح جبهات داعش والنصرة وخلافاً لقناعات وزير العدل .. فهولاء أرهابيون من ضهر أرهابي .. لم يسبق لهم أن حملوا قضية ..قتلوا الجيس على الحواجز وحاربوه في عرسال وخطفوا جنوداً وأمنيين .. ذبحوا حسب الرغبة في الاستفزاز .. أحتلوا ولا يزالون قرية لبنانية بوسطها وجردها .. يفرضون شروطاً على الدولة اللبنانية بالافراج عن مجموعات أرهابية فجرت سيارات مفخخة وقتلت المدنيين .. فإذا كانت كل هذه الأوصاف ثورة .. فليذهب وزير العدل ويقاتل في الجرد .. وينسحب من خلية الازمة التي لا ينقصها أزمات والى الارهاب المتراجع عن أقواله .. أمتعض الرئيس التركي رجب طيب اروغان ورئيس وزرائه أحمد داوود أوغلو من تصريحات نائب الرئيس الاميركي جو بايدن التي أتهم فيها تركيا بتمويل وتسليح منظمات أرهابية في سوريا بايدن قال الصدق .. وهو العارف بطرق أمداد حلفائه الاتراك .. لكن اردوغان قال إن المقاتلين الاجانب لم يمروا عبر تركيا بإسلحتهم يوماً ليدخلوا سوريا ..ربما يكون تصريح أردوغان يحمل شيئاً من الحقيقة فهم فعلا جاؤوا بلا أسلحتهم .. وتجهزوا بالعتاد على الاراضي التركية قبل أن يدخلوا عبر المعابر الرسمية الى الاراضي السورية.