Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الجمعة في 10/3/2017

لم يعرف مخيم برج البراجنة ساحات الحرب منذ انتهاء الحرب.. وظل البقعة الممسوكة أمنيا المطوقة من الجيش المشرفة على حزب وحركة والمتمددة جغرافيا كالكف في عمق الضاحية. اليوم مع اختلاط نفوذ و”خوات” ومخدرات، انهار اتفاق غير معلن لوقف النار.. وتحول مخيم برج البراجنة الى ساحة حرب وقتال شوارع ورعب للقاطنين المتزاحمين متلاصقي البناء وقهر اللجوء وعلى صوت النار ارتفعت حدة الاتصالات للمعالجة سواء من الفصائل الفلسطينينة أو الجيش وحزب الله وحركة أمل لتطويق اشتباكات أوقعت ضحايا بينهم مسؤول مجلس في حماس.

أما الأسباب فهي على ما يروي الشهود بدأت من إدخال مواد للبناء الى المخيم فاعترضتها عائلات نافذة في حي البعلبكية اعتادت فرض الخوة هذه الاشتباكات دفعت وزير الداخلية إلى مغادرة جلسة مجلس الوزراء بهدف المتابعة الأمنية وتطويق الأزمة التي دخلت على أطرافها كل القوى الفاعلة واستدعت استقدام خبراء من عين الحلوة. والأمن المتوتر في عين الحلوة كان هدية للجنرال جوزيف عون الذي تسلم مهماته عملانيا مصدرا أول أمر لليوم وضمنه دعوة العسكريين إلى البقاء على الجاهزية التامة جنوبا ومواجهة ما يبيت لنا العدو الإسرائيلي من أطماع ومخططات تخريبية والاستعداد يشمل أيضا مواصلة الحرب على الإرهاب بكل حزم وقوة، وضرب مخابئه وأوكاره حتى استئصاله.

وفي الأوكار السياسية الانتخابية الهدف قالت معلومات الجديد إن اجتماعات عدة يجري عقدها في ليل للتوافق على صيغة قانون تجنب البلاد الفراغ أو التمديد من دون أن تستبعد الستين لكن زوار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكدوا للجديد أن الرئيس لا يرى مما هو متاح سوى قانون حكومة نجيب ميقاتي بخلاف ما يخلطه الوزير جبران باسيل من طروح تصل جميعها الى الحائط المسدود. وقانون ميقاتي_شربل يرى فيه عون ضمانا للنسبية علما أن وزراءه كانوا قد وافقوا عليه آنذاك وإذا ما جرى اعتماده اليوم فقد يحصل على موافقة وزراء جنبلاط وإزالة التحفظ القديم عن النسبية.