IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 30/3/2017

عند الامتحان يكرم المرء أو يهان. نوابنا الكرام سقطوا في مسؤولياتهم نالوا إفادات عن تمديدين غير شرعيين ورسبوا في امتحان القيام بواجباتهم “أقله” في إقرار قانون جديد للانتخاب ونتيجة لجهودهم في الاستقالة من أدوارهم في البرلمان ومخالفتهم الدستور تمديدا وفراغا نالوا شهادات سوء سلوك من “برلمان لكل البلد وهي شهادات لا ولي أمر يوقعها ما دام ولي الأمر بالدف ضاربا وبدلا من الشهادة نال منبها عله يعرف قيمة الوقت ودهم المهل فيرن جرس المجلس النيابي إيذانا بجلسة التصويت على قوانين انتخابية جاهزة ومحولة من الحكومة تقبع في أدراج ساحة النجمة وتنتظر من ينفض الغبار عنها.

والقانون بالموازنة يذكر وعليها قدم وزير المال فذلكته ومن ضمنها السلسلة التي دخلتها بحراك الشارع وضغطه وليس بمنة من دولة أدارت الأذن خمسة أعوام عن هذه المطلب وفي جردة الحساب فالموازنة لم تخف عجزا ولا إنفاقا لكنها أسقطت من قطع حسابها الأحد عشر مليار دولار المخفية في دفتر حسابات فؤاد السنيورة ولم نعرف تحت “أي ستر مغطى” صرفت؟

أما بعد وبمفعول رجعي عن قمة الوفاق والاتفاق في الأردن فقد أحيت القمة الحضور العربي وهو رميم وبثت الحرارة في عروق القاهرة والرياض وأعادت وصل ما انقطع بين المشير والملك لكن وئامها لم يعرج على علاقة رئيس أكبر دولة عربية بأصغرها بانسحاب السيسي من القمة في أثناء إلقاء أمير قطر كلمة بلاده فيها فاتخذت العلاقة المصرية القطرية اتجاها معاكسا بخطوة ناقصة خطاها الرئيس المصري بعيدا من موقع الشقيق الأكبر والدولة الكبرى المفترض فيها أن تكون حامي الحمى ليبقى الموقف الأكثر تأثيرا قبيل إعلان الإردن لرئيس جمهورية لبنان ميشال عون الذي تحدث باسم الشعب العربي وضبط إيقاع الكلمة على صورة الواقع المر فاستحق أمام الزعماء العرب لقب “بي الكل”.