Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” ليوم المسائية ليوم الثلاثاء 28-2-2017

فقدت عين الحلوة شبكتها الأمنية.. وأفلت الصراع من تحت السيطرة ليدخل في جولة عنف على جنون قنص واشتباكات تعمي الأبصار وتستهدف الكبار والصغار.. بينهم طفل لم يتجاوز العاشرة نزف جراحه جاهلا أسباب النزاع كما يجهلها كثيرون أسلحة رشاشة.. قذائف متوسطة.. وسطوح قناصة.. تولت الحوار الناري على محاور المخيم فيما التزمت سفارة دولة فلسطين حوار وقف النار.. فهدمت بنيان القوة الأمنية المشتركة.. وشيدت على أنقاضه قوة مشتركة محدودة العدد بصلاحيات كاملة لفرض الاستقرار وتجنب إعلان السفارة تسميتها القوة الأمنية لمسح آثار الماضي على أن ترفع المجموعة الجديدة الغطاء السياسي عن أي شخص يدعي الحماية والحظوة السياسية.. فيما يجري التنسيق الأمني مع الأجهزة اللبنانية المختصة. سريعا انتشر صيت القوة المشتركة في أرجاء المخيم.. وذاع صوت فتحي أبو عرب على مكبرات الواتساب متسلما مهمات تطبيق الخطة بعدما التزمت الفصائل الفلسطينية مندرجاتها لإنهاء ستة أيام من الصراع المدوي في أرجاء مدينة صيدا. صراع بدأ ببث شائعة عن وصول ذخيرة عسكرية محملة على متن زيارة الرئيس محمود عباس.. ومشحونة إلى عين الحلوة لدعم فصيل على فصيل تحركت الألوية الإسلامية وطلع بدرها وهزت المنظمات المتطرفة بالعصا النارية وقررت السيطرة على مواقع تابعة لفتح وسيرت دوريات من الأنباء عن تعرض موكب أبو مازن لرشقات نار.. وعن توتر في المخيم وبدء وصول المؤن العسكرية من السلطة وما ساعد على ذلك أن القوة الأمنية المشتركة كانت قد وافتها المنية وسحبت السلطة مقدحها من تلك القوة بعدما أصبحت اسما بلا مسمى علما أن الرجل وللأمانة بالكاد تمكن في زيارته لبنان من تقديم دعم معنوي لمحبوب العرب الفلسطيني الهوية.. والذي كان يخوض من خلال مسابقة تلفزيونية حربا على مستوى عاصفة الحزم الفنية.