IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم الخميس في 11/5/2017

هي الحرب الخامسة على الجديد من بنك تمويل سياسي يتخذ صفة رئيس مجلس النواب نبيه بري. هي ليست غزوة ولا غارة بل شروع في القتل ولعب قرب النار كاد يتسبب بكارثة على منطقة كاملة. فالرئيس الذي ابتدع طاولات حوار هو نفسه من يحاور بالمولوتوف الحارق ويرد على الدمغة بخليط من نار وعلى التقرير بالتفجير لم يعدم وسيلة إلا واستخدمها من التعبئة الهمجية أمام الجديد الى الايعاز بالتسلل على جدران الجيران ليلا لحرق ما تيسر من معدات كادت تمتد لتلتهم مولدات الكهرباء وبعدما عصرت قناة حركة أمل كل أفكارها وانتهت إلى ردود على مستوى نقيب مهترئ الصيت والسمعة جرى الاستعانة بالسلاح الثقيل حيث عجزت الأقلام الخضر حتى عن الصحافة الصفراء وجرى اللجوء الى سياسة الحرق. وهكذا تحدثت الجديد صحافيا ومهنيا فردوا ميليشاويا قطعوا البث من شركات الكايبل ولما لم تف هذه الخطوة باهدافها أخرجت خطة النار وتسلل المتسللون الذين اختاروا توقيت الجبناء. ولما إتهمت الجديد رئيس مجلس النواب نبيه بري شخصيا اختصر الرئيس بري مجلس النواب بحركة أمل والمجلس الذي لم يتوحد ولم يجتمع على قانون انتخابي ولا على سلسلة رتب توافر لديه النصاب والإجماع المطلق ليصدر بيانا باسم مجلس النواب مجتمعا. مئة وسبعة وعشرون نائبا اعتقلوا وحوصروا واقتيدوا عنوة عن إرادتهم ليردوا على اتهامات لرئيس مجلس النواب وجهتها نائبة رئيس مجلس الإدارة الزميلة كرمى خياط فهل يرتضي النواب أن يصاغ بيان باسمهم من دون معرفتهم؟ ولو افترضنا أن بري اتصل بهم نائبا مددا بنائب مدد فردا بفرد فهل كانوا سيوافقون على تضمين البيان سطورا عن زفاف موناكو الذي لم ينقصه سوى لائحة المدعوين وتاريخ الدعوة؟