IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “الجديد” المسائية ليوم السبت في 15/7/2017

السلسلة إلى ساحة النجمة، والشباب إلى سلسلة لبنان الشرقية، عنوانان يطبعان الأسبوع المقبل، لكن كليهما خاضع للتجاذب السياسي والنقدي. وبحسب مرصد الرئيس نبيه بري لحقوق الإنسان والموظف اللبناني، فإن موضوع سلسلة الرتب والرواتب سوف يمشي والأجواء أكثر من إيجابية، معلنا أن هناك اجتماعا الاثنين، ويمكن إقرارها الثلاثاء، ولناحية تمويلها فالأكلاف من الضريبة المضافة والمصارف التي تدفع أقل من الجميع، فضلا عن مخالفات الأملاك البحرية وعائداتها التي تصل إلى ألفي مليار.

أما الأكلاف السياسية لمعركة سلسلة عرسال وجرودها، فهي محط نقاش. لكن كل المؤشرات تدفع إلى توقعها الأسبوع المقبل. واستنادا هذه المرة إلى مرصد بري العسكري، فإن هناك جوا جادا بأن عملية ما ستحدث قريبا في جرود عرسال، وهي واجبة، خصوصا أن البلد محتل والحرامي في قلب البيت، فمن الطبيعي أن تقوم المقاومة بالتحرير، ومن الطبيعي أكثر أن يقوم الجيش بهذه المهمة ولا يجوز أن يمنع عليه ذلك، مؤكدا أن هذا من صلب مهمته والجميع معه وملتف حوله في هذه المسألة، جازما أنه لا يحتاج في ما يقوم به في الحرب على الارهاب إلى إذن من أحد.

وبلغة الأمر له، أعطى قائد الجيش العماد جوزيف عون توجيهاته اللازمة للعسكريين في ما يتعلق بمهمات الوحدات في المرحلة المقبلة، وفي مقدمها مواصلة الحرب على الإرهاب ومواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي، مشيدا بالعمليات النوعية التي نفذتها مديرية الاستخبارات والوحدات العسكرية أخيرا في منطقة عرسال، معلنا أن معنويات الإرهاربيين أصبحت في الحضيض.

وبمعنويات عونية عروبية صافية على خطوط فلسطين، كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو الرئيس الوحيد ممن يخرق التضامن العربي مع إسرائيل، ويبرق إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على حرمة المسجد الأقصى التي تندرج في إطار مخطط اسرائيلي لاستهداف المقدسات بعد اغتصاب الأرض، ودعا رئيس الجمهورية “إلى تحرك عربي جامع ومباشرة مروحة اتصالات سياسية ودبلوماسية واسعة من أجل إلزام اسرائيل عدم إقفال المسجد أمام المصلين، واحترام القوانين والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان”.

فهل سمع أحدكم بهذا الصوت صادرا عن أي “زلعوم” عربي؟، هل عرف العرب سر مقدساتهم وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟. حتى إن الرئيس “المبرق” إليه محمود عباس كان يرتعد أمام حكومة العدو ويواسيها على مصابها الأليم بمقتل شرطييها.

صمت القادة والزعماء العرب عن حق المقدسات، بعدما تركت لهم أميركا قضية بحجم تفتيت الخليج ليتقاتلوا ويتفرقوا ويفرضوا العقوبات التي ما تجرأوا على فرضها يوما كسلاح ضد إسرائيل.