IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد” المسائية ليوم السبت في 2/9/2017

قافلة “داعش” المحاصرة في منطقة صحراوية، استدعت بيان رفع المسؤولية من “حزب الله” الذي ألقى بالتبعية على الأميركيين، وأعلن ان ما يتذعرون به في محاربة الارهاب وعدم السماح للقافلة بالوصول إلى منطقة دير الزور، يتناقض ومساعدتهم لأكثر من ألف مقاتل ارهابي، وخصوصا من الأجانب، بالهروب من مدينة تلعفر واللجوء إلى المناطق الكردية.

لكن واشنطن، وبإشارة منع المرور، كانت توجه رسالة غضب إلى “حزب الله” والجيشين اللبناني والسوري، معلنة عبر الطائرات المرابضة في السماء، نقمتها على عمليتي “فجر الجرود” و”ان عدتم عدنا”، والتي جاءت بتنسيق مشترك إلا مع الأميركيين. لكن ما الحل؟، وهل ستبقى القافلة لا تسير وأميركا تعترض؟. معلومات “الجديد” قالت إن هناك مساع لا بد ان تبدأها روسيا مع واشنطن، لإعطاء الضوء الأخضر بالمرور.

غير ان الاهتمام الأميركي يتركز حاليا على مكان تواجد زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي، والذي ما يزال حيا ويختبىء في وادي الفرات بين العراق وسوريا، بحسب قائد التحالف الدولي ستيفن تاونسند والذي قال: عندما نجده أعتقد أننا سنحاول فقط قتله، ربما لا يستحق كل العناء في بذل المزيد من الجهد لاعتقاله.

واصرار أميركا على قتل البغدادي، ما هو إلا لقتل الصندوق الأسود، إذ ان زعيم تنظيم “داعش” سيكشف عن أسراره في ما لو اعتقل حيا، وإحدى أهم هذه الأسرار سيطال الولايات المتحدة، عرابة البغدادي وفروعه الارهابية، وأمام بئر المعلومات عن صانعة القيادات الارهابية، سيكون الموت هو الحل.

وعلى طرق إرهابية فرعية، اعتداء جديد على “الجديد”، المحطة التي خرجت إلى إعداد تحقيق عن معاني الأضاحي، فصارت الضحية في قلب بيروت، والمعتدي جمعية خيرية تدعي انها غير ساعية للربح، وتقدم مشاريعها الانسانية لكل لبنان. هي “جمعية الارشاد والاصلاح” في بيروت، لكن أعمالها البلطجية كشفت انها لا تمت إلى الانسانية بصلة، وان إرشادها وإصلاحها ليس سوى عبر بضعة فتوة اعتدوا بالضرب على فريق “الجديد”، وهؤلاء يقطرهم رجل دين متشدد سبق وان ترأس “هيئة العلماء المسلمين” ويدعى حسن قاطرجي. هي غزوة أخرى تتخذ فيها “الجديد” صفة الادعاء.